الأعلى للآثار يكشف تفاصيل ترميم برج الساعة بمسجد محمد علي بالقلعة (خاص)
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال الترميمات والتجديدات بـ“برج الساعة” بمسجد محمد علي باشا بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
وقال وزيري في حواره مع “القاهرة 24"، إنه تم عمل أحياء كامل لمنطقة القلعة وبئر يوسف بداخلها، ومن ضمنها برج الساعة الذي تم ترميمه بشكل كامل، وتم إصلاح اللحامات المحطمة، وتم ترميم الألوان المستخدمة وأعمال التذهيب بشكل كامل.
وأوضح أن الساعة أهداها “لويس فيليب” ملك فرنسا لمحمد علي باشا، ليتم وضعها داخل مسجد محمد علي بالقلعة، لافتًا إلى أن “الساعة الآن هاتشتغل أحسن من أيام محمد علي ويمكن أيام محمد علي كانت فاصلة لكن دلوقتي هاتشتغل أفضل”.
وتابع وزيري أنه كانت هناك محاولات خطأ في ترميم الساعة عبر الأزمنة الماضية المختلفة، والآن الوزارة جلبت “ساعاتي” متخصص من الأقصر ويعد من أفضل مصلحي الساعات في مصر واستطاع إصلاحها، والساعة الآن تم تشغيلها بطريقة “المنافة” أي بطريقة العمل يدويًا.
وأما عن مسجد محمد علي الموجود به برج الساعة، فذكر وزيري أنه تم ترميم النجفة الكبيرة والسبابيك والميضأة، وتم استكمال ترميمات الهلال والنجمة أعلى الميضأة والحشوات الخشبية وتم دهان القباب باللون الرصاصي المناسب لأعمال الترميم.
وفي سياق آخر، أضاف وزيري أن قطع توت عنخ آمون في المتحف الكبير وصل عددها حتى الآن إلى 4 آلاف قطعة أثرية مختلفة من عدة مناطق، مشيرًا إلى أن المتحف سيحوي 5 آلاف قطعة أثرية للملك توت فقط وسيتم عمل نقل الـ1000 قطعة الباقية تباعًا.
وتابع أن المتحف الكبير سيحوي أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، والآن وصل عدد القطع في المتحف 55 ألف قطعة أثرية وجميعها تم ترميمه بواسطة أيادٍ مصرية خالصة.