البورصة المصرية تتفوق على أسواق المال في الشرق الأوسط خلال تعاملات اليوم
تباين أداء بورصات الشرق الأوسط بختام جلسة اليوم الاثنين، مع انخفاض معظم أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية، في حين تفوقت البورصة المصرية على المنطقة بمكاسب واسعة النطاق تخطت 11 مليار جنيه خلال جلسة اليوم.
وأغلقت معظم الأسهم الخليجية الرئيسية على انخفاض اليوم الاثنين، متأثرة بخسائر في قطاع البنوك، وفقا لوكالة رويترز.
بورصة دبى
تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.1%، متأثرًا بانخفاض 0.4%، في بنك الإمارات دبي الوطني وتراجع 2.2%، في شركة طيران العربية للطيران منخفضة التكلفة.
قال منظم معرض دبي للطيران، وهو أكبر معرض تجاري في مجال الطيران هذا العام وحدث لصفقات تجارية بمليارات الدولارات، سيعقد في ظل قيود على السعة في نوفمبر بسبب جائحة فيروس كورونا.
بورصة أبوظبي
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.5%، متأثرًا بهبوط 1.2%، في أكبر بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري 1%.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصدرين مقربين من الصفقة، أن مؤسسة دبي للاستثمار هي المستثمر الذي لم يكشف عنه والذي باع الأسبوع الماضي 300 مليون دولار من الأسهم في بنك أبوظبي التجاري ثالث أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة.
قطر
أغلق المؤشر القطري منخفضًا 0.2%، مع خسارة مصرف قطر الإسلامي 0.4% من الأسهم.
بورصة السعودية
خالف المؤشر القياسي في المملكة العربية السعودية الاتجاه ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.6٪، وقفز سهم مصرف الراجحي 2.4%، بينما صعد سهم البنك الوطني السعودي 1.%، .
ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الأحد، أن وزارة الصناعة في المملكة ستقدم تراخيص صناعية لمدة خمس سنوات بدلًا من ثلاث سنوات لضمان استدامة القطاع.
بورصة مصر
تقدم مؤشر الأسهم الرئيسى في مصر بنسبة 2.7% وربح السوق أكثر من 11 مليار جنيه، منهيًا أربع جلسات من المكاسب، حيث كانت معظم الأسهم على المؤشر في منطقة إيجابية بما في ذلك البنك التجاري الدولي، أكبر مقرض فى مصر.
قال البنك المركزي المصري، في بيان، إن البنك المركزي أبقى أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس.
وتمتلك مصر بعضًا من أعلى معدلات الفائدة الحقيقية في العالم، مما ساعد على جذب الاستثمار في سندات الخزانة، لكنه أدى إلى تثبيط اقتراض الشركات.
"بلومبرج": ضخ 28 مليار دولار في صناديق المؤشرات ينعش الأسهم الأمريكية
