وزير قطاع الأعمال يكشف عرضًا هنديًا وآخر صينيًا لإنتاج الخامات الدوائية بمصر
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تفاضل حاليًا بين عرضين الأول هندي والآخر صيني، لإنتاج الخامات الدوائية بهدف المنافسة في السوقين المحلية والعالمية.
وأضاف توفيق خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر شركة "المال جي تي إم" بورتفوليو إيجيبت في دورته الخامسة، اليوم الأحد، والمنعقد بعنوان "النمو تحت وطأة الوباء"، أن الشركة القابضة للصناعات الدوائية تضم 8 شركات لإنتاج الأدوية من بينها شركة كانت تنتج الخامات الدوائية لمصر بالكامل، حسب بيان صحفي.
وأوضح الوزير أنه مع تطور الصناعة العالمية انتقلت صناعة الأدوية من أمريكا وأوروبا إلى الصين والهند، مشيرًا إلى أن هناك 8 اتفاقيات تجارية مع دول العالم، ويمكن الاستفادة منها، منوهًا بأنه دون تحالف قوي مع القطاع الخاص سنصبح عاجزين عن اختراق مثل هذه الصناعات.
على جانب آخر، لفت وزير قطاع الأعمال العام، إلى أنه من المقرر الانتهاء من طرح نادي غزل المحلة في البورصة قبل الموسم الجديد، موضحًا أنه سيتم طرح نحو 135 مليون جنيه فقط للتداول في البورصة، منها نحو 100 مليون للطرح العام.
تصريحات وزير قطاع الأعمال
وأوضح أن رأسمال الشركة تمت دراسته بدقة، مشيرًا إلى أن توقف بيع التذاكر للجمهور لحضور المباريات أفقد النادي جزءًا من الإيرادات.
ولفت الوزير إلى أن هناك تركيزًا حاليًا على عنصرين، هما الدعاية والإعلانات للفريق الأول، بالإضافة إلى قدرة النادي على تفريغ عدد من اللاعبين المبتدئين وتدريبهم ثم بيعهم للأندية، منوهًا بأهمية وجود علاقات مع مسوقين سواء في أوروبا أو الخليج وذلك لبيع اللاعبين.
وأوضح توفيق أن الوزارة أوشكت على دمج 9 شركات للغزل والنسيج في كيان واحد، مع زيادة رأسمال ذلك الكيان عن طريق شركة دولية كبرى تمتلك خبرة في صناعة الزراعة التعاقدية في مجال الأقطان والتجارة، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف التكامل في هذا المجال، خاصة أن مصر تتميز بقطنها وقريبًا بصناعته.
ولفت إلى أن الوزارة تسعى إلى زيادة عدد المحالج لإنتاج قطن أكثر نقاءً من الوقت الحالي، مع الوصول إلى كبرى الأسواق العالمية سواء في أقطان الشعر الناتج عن عملية الحليج.
وتابع: كما نعمل على جذب شركائنا في التسويق للأقمشة والملابس الجاهزة والمنسوجات، بالإضافة إلى الشركة التي ستكون مسؤولة عن بيع وشراء منسوجاتنا.