حالة من التفاؤل والانتعاش يشهدها الشعب بسبب قرارات رئاسية
لاقت القرارات الرئاسية الأخيرة الخاصة بالاستجابة للعديد من مطالب المجتمع الحالية، استحسان مختلف الفئات والشعور بتفاؤل وطاقة إيجابية كبيرة.
يأتي ذلك بعد إطلاق الرئيس السيسي توجيهًا رئاسيًا بمنع دخول المنتجات والبضائع الصينية رديئة الجودة إلى البلاد، والأخذ بالمعايير الأوروبية والأمريكية المطبقة عند استيراد البضائع الصينية التي تدخل للسوق المحلية، بغرض انعاش السوق المحلية والصناعة المصرية.
ومن المقرر أن تقوم الوزارات والهيئات المعنية، وعلى رأسها وزارة التجارة والصناعة، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، بدراسة الملف خلال الفترة المقبلة، لتنفيذ التوجيهات الرئاسية.
وتبعه قرار الرئيس السيسي خلال تفقده معدات مشروع حياة كريمة، إن الدولة ستتحمل تكاليف علاج مصابي مرض الضمور العضلي الشوكي، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والتبرعات لصالح صندوق تحيا مصر.
وقد فتح هذا القرار باب أمل جديد أمام المرضي الذين فقدوا أمل العلاج بسبب تكلفته العالية التي تبلغ نحو ٣ ملايين دولار، وبالفعل من المقرر البدء في علاج ١٠ أطفال خلال الاسابيع المقبلة في ثلاث مستشفيات.
وأوضح “السيسي” أن هذه المشكلة الإنسانية كانت تحظي باهتمام كبير من الدولة المصرية، بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم، وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقيات مع شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض.
وأضاف، أن الدولة ستبدأ بالكشف المبكر عن هذا المرض لجميع الأطفال، حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا، بقوله" ضمور العضلات فيه وسائل للكشف المبكر في المرض ده في الشهور الأوائل من ميلاد الطفل ولو عرفنا كده ليه العلاج الذى يصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد، ممكن يبقا فيه علاج والدولة تتحمل ده.. وبطالب كل من له قلب ومنظمات المجتمع المدني، عملنا اتفاق والأمور ماشية والأطفال اللى ممكن يتم علاجهم، لكن الأفضل العلاج حتى سنة من ميلاد الطفل لأن بعد كده الأمور بتتصعب، اختبار وفحص ما بعد الولادة زى ما عملنا في السمع والقوقعة للحصول على أفضل نتيجة".
وتبعه بعد ذلك قرار الرئيس السيسى بتخصيص مبلغا كبيرًا للأطفال الذين يبلغون 18 عامًا، ويتركون دور رعاية الأيتام لتخصيص شقق مفروشة له، حيث كشف ذلك محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي وأشار أيضا أن من تجاوز الـ18 سنة واقترب من الخروج من دار الأيتام وليس لديه سكن سنبدأ بالتأهيل المهنى له وتوفير السكن، بحيث عندما يخرج من الدار يكون له وظيفة وسكن.
ولذلك تشهد البلاد حالة من الأمل والنظرة إلى أن الدولة تعطي اهتمام كبير لكل جوانب الحياة وهذا ما أضفى حالة من التفاؤل العام علي غالبية الشعب بعد رؤية سرعة اتخاذ القرارات والبدء في تنفيذها.