تربطه صداقة بعلاء حسانين.. استجواب عمدة إحدى قرى دير مواس في قضية الآثار الكبرى (تفاصيل)
تستجوب جهات التحقيق بمحكمة مصر القديمة، عمدة إحدى قرى مركز دير مواس ويدعى "ع. ع. ت"، على خلفية ارتباطه بصداقة مع علاء حسانين البرلماني السابق والمتهم الرئيسي في قضية الآثار الكبرى، حيث تم التوصل لمحادثات بين المذكور وعائلة حسانين.
وسبق وأمرت جهات التحقيق منذ يومين بحبس "محمد. ك"، سائق، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بقضية الآثار الكبرى بعد ثبوت علاقته برجل الأعمال حسن راتب وبعض المتهمين في قضية التنقيب عن الآثار.
وكان قاضي المعارضات، قد جدد حبس المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين و17 آخرين من المتهمين في القضية، لمدة 15 يوما على ذمة القضية، بعد القبض عليهم في 4 مواقع حفر، حيث تحفظت النيابة على هذه المواقع التي اتضح من خلال الفحص أنها مواقع أثرية.
ووصل عدد المتهمين في القضية حتى الآن لـ21 متهما هم (علاء محمد حسانين، وحسن راتب، وعز الدين حسانين، وأسامة علي محمد، ومحمود بيومي، ومحمد عبد الرحمن، وشعبان مرسي، وميلاد حليم، وأحمد علي، وأحمد عبد العزيز، وأحمد صابر، ومحمد حسين، وعاطف عبدالحميد، وأشرف محمد، ومحمود عبدالفتاح، وأحمد عبدالعظيم، وأسامة عبدالكريم، وأسامة حليم، وأكمل ربيع، ومقاول الحفر والسائق).
وضمت جهات التحقيق المتهم الجديد في القضية رقم 6635 لسنة 2021 مصر القديمة، لأنه كان يساعدهم في تسهيل عمليات الحفر.
وقالت النيابة العامة في بيان سابق لها: إنها تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وأصدرت النيابة العامة إذنًا بضبط المتهمين، وقبضت على المتهم علاء حسانين زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، كما عُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
وفي التحقيقات، نفى عز الدين حسانين شقيق "علاء حسانين" نائب الجن والعفاريت والمتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلامية بالآثار الكبرى وجود علاقة مباشرة تربطه برجل الأعمال حسن راتب المتهم في ذات القضية.
وقال عز الدين في التحقيقات، إن راتب كان يرتبط بعلاقة صداقة مع شقيقه علاء منذ نحو 8 سنوات وأن شقيقه كان دائم الظهور في قناة المحور التي كانت مملوكة لراتب في فترة سابقة، وأن الصداقة بينهما توطدت وكانا يذهبان سويا لمولد السيدة زينب والسيدة نفيسة.
وكشفت معاينة هاتف المتهم "عز الدين" وجود رسائل مرسلة عبر تطبيق واتس أب متعلقة بواقعة الآثار محل التحقيقات.
وتابع عز الدين عن وجود خلافات سابقة بين المتهمين (راتب، وعلاء حسانين) إذ تطورت إلى إقامة الأول قضايا ضد المتهم الثاني بسبب خلافات مالية وإيصالات أمانة بملايين الجنيهات بعد 2017.
لفت عز الدين إلى أن طبيعة العلاقة التي توطدت بين حسن راتب وعلاء حسانين كانت عبارة عن شغل متعلق بالرخام يستخدمه حسن راتب في أعمال إنشائية لأبراج بالقاهرة، والسويس وعدة مدن حيث كان علاء حسانين يقوم بتوريد الرخام لمشروعات حسن راتب.
وأضاف عز الدين، أن الخلافات نشبت بين راتب وعلاء تقريبا في عام2017 إذ فوجئت الأسرة باستدعاء قسم شرطة إمبابة وقتئذ لشقيقه علاء ثم معرفته بقيام حسن راتب بإقامة قضايا نصب ضد شقيقه، بسبب أن راتب كان قد سلم علاء مبلغ مليون وستين ألف دولار أمريكي.
وأكد المتهم عز الدين، هذه الأموال محل خلافات راتب وحسانين كانت ضخمة وبالدولار، لكن شقيق حسن راتب برر أن محور الخلاف كان قطعة أرض دون أن يدلي بتفاصيلها لكن راتب اتهم علاء بالنصب وانتهى خلافهما بالتصالح، بعد خصم أموال محل الخلاف من أموال أخرى لعلاء عند راتب.
"عز الدين" شقيق علاء حسانين، قال إنهم فوجئوا بعد هذه الواقعة بـ6 أشهر بوجود 4 قضايا عبارة عن إيصالات أمانة في أماكن الوايلي وإمبابة وميت غمر بالمنصورة والإسماعيلية، وكان رافع إيصالات بأسماء ناس مختلفة.
كانت النيابة العامة قد تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن تورط تشكيل عصابي من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وأصدرت النيابة العامة إذنًا بضبط المتهمين، فضُبِطَ المتهم علاء حسانين زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها، أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
واستجوبت النيابة العامة سبعة عشر متهمًا ضُبِط بعضهم بأماكن الحفر والتنقيب وبحوزتهم مضبوطات مشتبه في أثريتها وأدوات تستخدم في أعمال الحفر، وقد أسفرت مناقشة بعضهم في جهة الضبط عن الإرشاد عن كتيبات وأدوات استخدموها لممارسة أعمال الشعوذة والسحر تنقيبًا عن الآثار، وقد تحفظت النيابة العامة على أربعة مواقع للحفر والتنقيب وانتقلت لمعاينتها فتبينت ما فيها من أعمال حفر عميقة، وقد أكدت اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار خضوع تلك الأماكن لقانون حماية الآثار لكونها من الأماكن الأثرية، وأن الحفر المجرى بها كان بقصد التنقيب عن الآثار، وأن القطع المضبوطة بحوزة المتهمين -وعددها 227- جميعها تنتمي للحضارات المصرية وتعود لعصور مختلفة ما قبل التاريخ والفرعوني واليوناني والروماني والإسلامي، وتخضع لقانون حماية الآثار.
وكان أحد المتهمين قد أفاد استدلالًا عقب ضبطه بمشاركة المتهم حسن راتب في تمويل عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار، وأكدت تحريات الشرطة ذلك، وصلته بزعيم التشكيل، فأصدرت النيابة العامة قرارًا بضبطه، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من اتهامات وقرر وجودَ تعاملات مالية بملايين الجنيهات بينه وبين زعيم التشكيل العصابي وخلافات حولها.