كيف قدم الأهلي التهنئة للإسماعيلي بالفوز ببطولة إفريقية قبل زمن السوشيال ميديا؟ (صورة)
أزمة جديدة ظهرت خلال الساعات الأخيرة بين الأهلي والزمالك في أعقاب سحب مسؤولو القلعة البيضاء تهنئتهم للمارد الأحمر، بعد انتزاعه لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه، بفوز كبير بثلاثية دون رد أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء.
أزمة يطلها الأول السوشيال ميديا، بعد نشر أحد مسؤولي صفحات الأهلي منشور أغضب جمهور الزمالك، بالإضافة إلى ظهور مقاطع لجماهير الأهلي أثناء الاحتفال بالبطولة والهتاف ضد شيكابالا وعدد من نجوم الزمالك، وهو ما أثار استياء جماهير القلعة البيضاء التي هاجمت اللجنة التي تدير النادي بعد تهنئة الأهلي رسميًا، لتصدر اللحنة بيانا تعلن فيه سحب التهنئة.
كيف هنأ الأهلي الإسماعيلي بعد فوزه بدوري أبطال إفريقيا 1969؟
لم تكن تلك البطولة مجرد كأس انضم لسجل بطولات وإنجازات الأندية المصرية داخل القارة الإفريقية، ولم تكن الكأس غالية على المصريين فقط في ظل ظروف قاسية عقب نكسة 67، إنما كانت بداية فرض الأندية العربية لسيطرتها على كرة القدم داخل القارة السمراء، كونها اللقب الإفريقي الأول لنادي مصري عربي.
وعقب فوز الإسماعيلي بالبطولة، أرسل النادي الأهلي الذي كان يرأسه في ذلك التوقيت إبراهيم الوكيل، برقية تهنئة إلى الإسماعيلي بالإضافة إلى درع مازال محفوظًا داخل أروقة القلعة الصفراء حتى الآن.
قصة المباراة النهائية.
لم تشهد مباراة كرة قدم في تاريخ الكرة المصرية حضورًا جماهيريًا، مثل مباراة النهائي بين الإسماعيلي والإنجلبيي يوم 9 يناير 1970، حيث امتلأت مدرجات ستاد القاهرة بما يزيد عن 120 متفرج، بالإضافة إلى عشرات الآلاف خارج اسوار الملعب، لمؤازرة أول فريق مصري يصل لنهائي البطولة.
وبدأ فريق الإسماعيلي بقيادة على عثمان المباراة بتشكيل ضم كلا من: حسن مختار لحراسة المرمى- ميمى درويش - حوده محمود - ومرسى السناري - أمين إبراهيم - سيد حامد - نصر السيد - ريعو - أنوس الصغير - على أبو جريشة - سيد عبدالرازق بازوكا، فيما أشرك أميرو بدلا من عبد الرحمن أنوس في الشوط الثاني.
انتهت مباراة الذهاب في كينساشا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وسجل للدراويش مرسى السنارى وسيد عبد الرازق بازوكا، فيما حقق الدراويش الفوز خلال مباراة العودة بستاد القاهرة والتي شهدت تتويج الدراويش، بفوزه بثلاثية مقابل هدف لعلي أبو جريشة وسيد بازوكا (هدفين)