متحف الفن الإسلامي يعرض إبريقًا وطستًا من النحاس
يعرض متحف الفن الإسلامي مجموعة من المقتنيات الأثرية الإسلامية الفريدة، ومنها إبريق وطست من النحاس المزين بطبقة من المينا.
ويعود الإبريق إلى العصر القاجاري إيران، حيث أن القاجار هم سلالة من الشاهات حكمت في بلاد فارس.
زُخرفت التحفة بموضوعات تصويرية متعددة، مأخوذة من القصص الإيراني الأدبي، وقد أبدع الفنان في زخرفة الإبريق والطست، وكأنهما صفحات من مخطوط مزوق يتلاعب فيه بفرشاته كيفما شاء، وتضمنت القصص التصويرية رسوم شيوخ ذوي لحى بالتبادل مع سيدات، إحداهن يزين رأسها تاج مذهب، مع الكتابات الفارسية، ورسوم نباتية متعددة.
ويقع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقي فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين.
ويتكون متحف الفن الإسلامي من طابقين؛ يضم الأول قاعات العرض بينما يحوي الثاني المخازن، ويشمل سيناريو العرض المتحفي 4000 قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثًا قاعة تضم مقتنيات عصر محمد علي.