حوار أخير فوق جثة قتيلة.. صدمة في بولاق الدكرور بسبب قاتلة طفلتها والجيران يكشفون تفاصيل مؤلمة| فيديو
صرخت رشا قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور، لتعلن إصابة رضيعتها أمينة، بعد سقوطها منها على السلم، في محاولة وهمية منها لإنقاذ الطفلة لكنها لم تكن تعلم بأن حيلتها لن تنطلي على الجيران، ولن تخدع أحدًا إذ كان الجرح الغائر في رقبة الطفلة، شاهد على جريمة الأم وبشاعة الواقعة.
صدمة وحزن في بولاق الدكرور
جريمة بولاق الدكرور هزت شارع إبراهيم حجازي، نظرًا لبشاعتها ومأساويتها فلم تطرأ أي تغييرات على الأسرة الصغيرة، المكونة من عامل وسيدة وطفلين، أصغرهما طفلة قُتلت صباح أمس على يد الأم.
صباح الأربعاء لم يكن حال أسرة قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور كذي قبل، إذ تبدل الهدوء إلى كارثة، وانتهت السكينة بجريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها أصغر أفراد الأسرة، أمينة والتي لم تبلغها عامها الثاني بعد.
حيلة قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور
حاولت رشا قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور، إخفاء جريمتها بحيلة جديدة بعد انتشار الخبر بين أهالي المنطقة، وبعدما اكتشفوا الواقعة، فلم ينخدعوا بالحيلة وشكوا بروايتها التي قالت فيها إنها سقطت منها على السلم، وإن الدماء النازفة منها جراء سقوطها لكن إحدى الجيران ردت عليها بقولها: قتلتي بنتك يا مفترية.
اصطحب أحد شباب المنطقة وجيران المتهمة بقتل طفلتها مسرعًا رفقة والدتها إلى المستشفى، وأيضًا لم ينخدع طاقم المستشفى برواية السيدة، وهموا بإبلاغ رجال الشرطة، غير أن السيدة حاولت الهرب، فضبطها أفراد أمن مستشفى قصر العيني.
الفصل الأخير في جريمة بولاق الدكرور
سيطرت إجواء الحزن على منطقة بولاق الدكرور بعد قيام المتهمة بقتل طفلتها و اتشحت المنطقة بالسواد عقب وقوع الجريمة وتجمعت السيدات في الشارع يروين لبعضهن مشاهد الجريمة البشعة، وبين تلك السيدات جلست سيدة لم يتجاوز عمرها 60 عامًا كانت هي الشاهدة على الفصل الأخير في حياة الصغيرة والجريمة، حيث شاهدت المتهمة وهي تقف بجوار جثة طفلتها الملقاة على سلالم المنزل والدماء تنزف من جسدها بغزارة.
حوار فوق جثة القتيلة
كانت قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور تقف بجوار جثة الصغيرة، وتصرخ بشدة وتبكي بحرارة، صرخاتها المرتفعة لفتت انتباه الجيران، أسرعت الشاهدة إلى الأعلى وصعدت سلم العقار، ففوجئت بالكارثة، كانت الطفلة مقتولة بجرح في رقبتها والدماء تنزف، فيبدوا أن الجرح قد قطع وريدًا حساسًا في رقبة الطفلة.
اقتربت السيدة الخمسينية من الطفلة الصغيرة، وضعت يديها على رقبتها وعلى قلبها وعلى يديها، وبدأت تصرخ في الأم: قتلتيها يامفترية.. قتلتي بنتك يابنت الكلب.. وما لبثت أن وضعت يدها على جسد الصغيرة حتى كان الجسد باردًا والنبض قد توقف، ثم أخذت تصرخ وتنادي ابنها حتى يساعدها لينقلا الطفلة الضحية إلى المستشفى.
وقفت السيدة محاولة إيجاد أي تفسير أو مبرر للجريمة البشعة، فراحت تسأل المتهمة مستنكرة وغاضبة: قتلتيها ليه؟! ولكنها لم تجد أي إجابة من المتهمة سوى بردها: البنت ماتت.. وعادت لتصرخ وتبكي.
استفهام يبحث عن إجابات في جريمة بولاق الدكرور
تملكت الصدمة الأهالي، وعمت الحيرة بين جيران قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور، وأهالي المنطقة، وبدأوا يبحثون متسائلين عن دافع لتلك الجريمة البشعة فالأسرة هادئة ولا يوجد شيء غريب أو مثير عكر صفوها طيلة الفترة الماضية باستثناء ما يحدث في كل منزل من خلافات بسيطة سرعان ما تختفي وتنتهي والقتيلة الصغيرة كمثل من هن في عمرها تبكي كثيرا دون إجابات لسبب بكائها، ورب الأسرة يخرج إلى عمله ويعود يوميا دون أي ضجيج.
الجريمة وقعت بعد عودة الأم المتهمة حاملة طفلتها الضحية وطفلها الآخر عبد الرحمن من درس خصوصي، حيث صرخت الأم فذهب معها أحد الجيران إلى مستشفى قصر العيني وهناك انكشفت الجريمة، وتم تسليم المتهمة إلى قسم الشرطة، وأقرت بجريمتها.
بتبكي كتير ومش بتفصل وأنا تعبت نفسيًا وعصبيًا.. تلك اعترافات السيدة التي انهارت أمام فريق البحث، وأقرت بارتكاب الجريمة حتى تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالتها إلى جهات التحقيق وبعد ساعات من التحقيقات، قررت جهات التحقيق في الجيزة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة القضية.
أما أسرة زوج قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور، فقد تملكها الغضب وسيطر عليها الحزن، حيث استنكرت عمة القتيلة الجريمة البشعة وقالت: ازاي هان عليها تعمل كدة؟.. أنا ما أعرفش جالها قلب ازاي.. حسبي الله ونعم الوكيل.
وأمام جهات التحقيق جلس الأب منهارا ومذهولا جراء واقعة قاتلة طفلتها في بولاق الدكرور وقال: فيه نار جوايا مش عارف عملت كده ليه.. انا كنت في شغلي لما حصل اللي حصل.
وتابع مستنكرًا: معرفش إيه السبب اللي يخليها تقتل بنتنا اللي لسه مش قادرة تتكلم، حرام عليها تعمل كدة في ضناها.
