متحف الأقصر يلقي الضوء على الأواني الكانوبية
القي متحف الآثار بمحافظة الأقصر الضوء على الأواني الكانوبية في مصر القديمة.
ونشرت إدارة متحف الاقصر عبر صفحاتها الرسمية على الفيس بوك صور الأواني الكانوبية، تعتبر الأواني الكانوبية أحد ادوات التحنيط وهي مخصصة لحفظ احشاء المتوفى.
وورد ذكر ال أو اني الكانونية لأول مرة فى نصوص الأهرام باعتبارهم أبنـاء أو أرواح حـورس، وانهم مصابيح تساعد روح المتوفى وهى في طريقها إلى عالم السماء، حيت كانوا يرمزون إلى أركان الأرض الأربعة، وهم أمستي ( ادمي) وحابي (رأس القرد) وقبح سنو اف (رأس الصقر)، ودوا موتف (رأس الكلب الذئبي).
وكانت الأحشاء الأربعة التي تحنط وتوضع في هذه الأواني هي الرئتان (في الإناء ذو رأس القرد)، والكبد (في الإناء ذو الرأس الادمي)، والمعدة (في الإناء ذو رأس الكلب الذئبي) والأمعاء (في الإناء ذو رأس الصقر). بدأ ظهور الأواني الكانوبية منذ عصر الدولة القديمة، واستمر حتى العصر البطلمي وكانت اغطيتها في البداية مسطحة، ثم اخذت في عصر الإنتقال الأول الشكل الادمي، ولكن في الأسرة الثامنة عشر وأخذت أشكال أولاد حورس الأربعة.
ولقد صنعت الأواني الكانوبية خلال عصر الدولة القديمة من مواد مختلفة وتطورت عبر العصور مثل: الخشب، والمرمر، والفخار، والحجر الجيري، وصنع بعضها أيضًا من الفيانس (القيشاني) إبان عصر الدولة الحديثة، واستمر استعماله حتى العصر البطلمي.