وزيرة الهجرة: مصر حريصة على حقوق الإنسان من منطلق تاريخي وثقافي
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مصر حريصة على حُقوق الإنسان من منطلق تاريخي وثقافي، لأن تقاليدنا الراسخة تجعل ذلك على رأس اهتمامات الدولة المصرية التي تحرص على بناء الإنسان، مؤكدًا أن مصر تشهد عهدًا جديدًا من بناء الإنسان المصري وتوفير الحياة الكريمة له في ظل الجمهورية الجديدة، والتي تستمد جُذورها من تاريخ عريق وحضارة إنسانية علمت العالم المبادئ والحُريات.
أكدت الوزيرة خلال استقبالها وفدًا من المُفوضية القومية لحقوق الإنسان بدولة السودان الشقيق، برئاسة رفعت ميرغني عباس الأمين، رئيس اللجنة التسييرية للمفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان، إلى جانب وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، أن القيادة السياسية حريصة على حقوق الإنسان المصري.
استعرضت السفيرة مكرم، جٌهود الوزارة في ملف حقوق النسان من حيث توفير البدائل الآمنة للهجرة غير الشرعية، ومُراعاة حق الإنسان في العمل، مُثمنة ما تُقدمه الدولة للمصريين بالخارج من رعاية وحفاظ على حقوقهم، موضحة أن الدولة المصرية تحرص على صون الحقوق والحريات، وتعزيز احترامها من خلال التشريعات والسياسات العامة، لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030.
كما استعرضت أيضًا سُبل التعاون مع الأشقاء بالسودان في مجال الهجرة والمُغتربين بالخارج، مُشيدة بإدارة الدولة السودانية لهذا الملف، إلى جانب تمكين المرأة وشغل 4 سيدات لحقائب وزراية بالسودان في ملفات مهمة.
أوضحت وزيرة الهجرة أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الحماية القانونية للمُهاجرين وتجريم الاتجار بالبشر، فضلًا عن البعد الأكاديمي وإشراك الخبراء من الأساتذة المعنيين، للوقوف على أسباب الظاهرة وعلاج مُسببات الهجرة غير الآمنة.
في سياق آخر، قال الرئيس السيسي خلال كلمته، إن الحكومة المصرية أطلقت استراتيجيتها الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، والتي تعد نتاجًا لجهود حثيثة بذلتها اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان على مدار أكثر من عام.
لفت الرئيس السيسي، إلى أن الحكومة المصرية أطلقت استراتيجيتها الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، والتي تعد نِتاجًا لجُهود حثيثة بذلتها اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان على مدار أكثر من عام، وأود أن أثمن المنهجية التي تم بها إعداد تلك الاستراتيجية، والتي قامت على نحو تشاركي وتشاوري مُوسّع يستجيب لطموحات وآمال الشعب المصري.
