المأذونين الشرعيين: الزواج من أوثق العقود ونكاح المحلل باطل شرعا
عقب الشيخ إبراهيم علي سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، على واقعة تزوج مواطن مصري من 33 امرأة، بصفته محللًا شرعيًا، من أجل إعادة الزوجات إلى أزواجهن بعد أن طلقن ثلاث مرات.
وقال سليم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية الحدث اليوم، مساء السبت، إن الأصل في الزواج يبنى على السكينة والمودة والرحمة، والزواج كما قال عنه رب العزة: وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍۢ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظًا.
كما أضاف رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، أن الزواج هو ميثاق من أوثق العقود ويشهد عليه رب العزة والملائكة ولا يجوز التلاعب فيه ولا يجوز الاستهزاء به والمحلل الشرعي لا يجوز من الناحية الشرعية، موضحًا أن الأصل في عقد الزواج بالشريعة الديمومة، ويظهر هذا واضحًا من خلال تحريم الإسلام لكل زواج مؤقت.
فيما تابع الشيخ إبراهيم علي سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين: النكاح المؤقت باطل، سواء قيد بمدة مجهولة أو معلومة، وهو نكاح المتعة، مشيرا إلى أن حكم زواج المحلل والتي حسمته دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف بأنه باطل ولا يحل، مع تحريم زواج المحلل زواج شخص من امرأة بقصد تحليل عودتها لزوجها الأول بعد الطلاق للمرة الثالثة.