بعد شائعة ميكروباص الساحل.. داعية إسلامي: مروجي الشائعات هم المرجفون في المدينة
قال الشيخ أحمد البهي الداعية الإسلامي، والعالم بوزارة الأوقاف، إن القرآن ذم الشائعات ومروجيها؛ لأنها تعكر صفو المجتمع وينتج عنها إثارة البلبلة والجدل، كما أنه لا يأتي من ورائها أي خير.
وخلال حديثه لـ القاهرة 24، أضاف البهي: الله يقول في ذم هذه الصفة الرذيلة لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ ٱلْمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْمُرْجِفُونَ فِى ٱلْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلًا، موضحًا أن المقصود بالمرجفون في المدينة هم المرجون للشائعات.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن القرآن والسنة حثا على الصدق في القول والرأي وعلى عدم التلبيس وإثارة البلبلة، لافتًا إلى أن الشائعات ينتج عنها أيضًا أضرار مادية، فالدوريات والتحريات والبحث يكلفون الدولة مبالغ طائلة، ما يعني أن الأمر لا يقتصر على البلبلة فقط.
ونوه البهي بأن الشائعات يستغلها المتربصون بالبلد، ويبدأوا بترويج الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، ويسعون إلى تشوية صورة وسمعة الدولة بالخارج، رغم أن الأمر لا يمت للحقيقة من قريب أو بعيد.
ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن حكم هؤلاء متروك للحاكم ولتقديره، فالحكم في هذه الحالة يكون تعذيري، مشيرًا إلى أن الحكم يتدرج حسب كل حالة.