خطة عاجلة من الصحة لمواجهة السيول وتقلبات الطقس
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن إعداد خطة لمواجهة السيول المحتملة في فصل الشتاء، بهدف تقديم الرعاية الطبية المتكاملة وكافة الخدمات اللازمة للمتضررين، ونقل المصابين إلى المستشفيات، فضلًا عن الإشراف الكامل على علاج المصابين، لحين خروجهم متعافين من المستشفيات ومراكز العلاج.
وقالت وزارة الصحة، إن الخطة تتضمن 3 مراحل تنفيذية تشتمل على إجراء حصر شامل لجميع المستشفيات، التي تقع بدائرة المحافظة والمحافظات المجاورة، في إطار خطة الاستعداد لكوارث السيول ورفع جاهزية هذه المستشفيات، وتحديد إمكانياتها التي تمكنها من التعامل مع الحدث وقدرتها الاستيعابية وتنويع التخصصات ورفع كفاءة الخدمات الطبية بها، مع تحديد أقرب نقاط إسعاف للحدث قدر الإمكان، والتنسيق على الاتصال والوصول المباشر إلى المستشفيات، لاستقبال حالات الطوارئ والتعامل معها.
وتضمنت الخطة العمل على تجهيز وسائل الاتصال المستمرة، بين مراكز ونقاط الإسعاف في موقع الحدث ومراكز ونقاط الإسعاف الأخرى المجاورة، وغرفة العمليات بوزارة الصحة، والتنسيق بين المستشفيات المؤهلة لاستقبال حالات الطوارئ، والمستشفيات التخصصية داخل المحافظات وخارجها، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية مديرية الصحة بالمحافظة، من كافة الإمكانيات من حيث توفير الأدوية والمستلزمات وبنوك الدم.
ووفقا للخطة، يتم انعقاد غرفة عمليات بالمديرية موازية لغرفة العمليات داخل الوزارة، برئاسة وكيل وزارة الصحة بالمديرية، وتتشكل من مدير الرعاية الحرجة والعاجلة ومدير الطب العلاجي، ومدير الطب الوقائي والأمراض المعدية والمتوطنة ومدير إدارة الصيدلة، ومدير الإسعاف بالمحافظة ومدير إدارة بنوك الدم.
ويتم استقبال البلاغات من المواطنين عن طريق الرقم الموحد للإسعاف 123 مع تجهيز أقرب المستشفيات، ورفع درجة حالة الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ والتعامل معها وارسال فريق الانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الإسعاف، وذلك لتحديد الإصابات وتقييم الحالات وتصنيفها ونقلها للمستشفى التي تتمكن من استقبالها، بالتنسيق معها خلال غرفة الطوارئ بالمديرية.
وتحصر غرفة الطوارئ بالمديريات الصحية، الأعداد والبيانات للمصابين وإبلاغ غرف الطوارئ بالوزارة، ويتم ابلاغ الوزارة إذا كان الحدث يفوق لإمكانيات المتاحة بالمحافظة أو احتياجها إلى الإمداد البشري من حيث الأدوية والمستلزمات، ويتم تحويل الحالات الحرجة التي تزيد عن طاقة المستشفيات المتخصصة، وكذلك المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة القريبة في مكان الحدث.
وأوضحت الوزارة، أنه يتم نقل الضحايا المصابين أو الوفيات عن طريق سيارات الإسعاف، وفي حالة الحاجة إلى وسائل أخرى يتم تحريك طائرات الإسعاف المملوكة لوزارة الصحة، كما توفر المستشفيات متابعة شاملة لحالة المصابين وتوفير الأطباء والتجهيزات والرعاية الطبية اللازمة، لمراكز الاستقبال ورعاية أهالي الضحايا.