إيفرجراند الصينية تطلب من وكلاء العقارات بيع المزيد للحصول على عمولاتهم المستحقة
طلبت شركة تشاينا إيفرجراند، صاحبة أزمة العقارات الأكبر في التاريخ، والتي هزت الاقتصاد العالمي مؤخرًا؛ من وكلاء العقارات في هونج كونج، بيع المزيد من الشقق في مشروعها بالمدينة إيميرالد باي، حتى تتمكن من دفع العمولة التي تدين بها لهم مقابل الوحدات التي باعوها سابقًا، وفقًا لما ذكرته ساوث تشاينا مورنينج
وتعرض شركة التطوير العقاري - المثقلة بالديون؛ رفع الرسوم المُستحقة على بيع شقتين مقابل كل وحدة إضافية يبيعها الوكلاء في المشروع، وهو مُقترح رفضه اثنين من أكبر الوكلاء في المدينة.
وأوضح مصدر للصحيفة أن إيفرجراند عقدت سلسلة من الاجتماعات المُنفصلة مع وكلاء مختلفين، وذلك بعدما رفع وكلاء العقارات دعاوى قضائية لمتابعة عمولات المبيعات في إيميرالد باي
وتأتي خطة العمولة غير المسبوقة من شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم لوكلاء العقارات في هونج كونج، في الوقت الذي تُكافح فيه لسداد عمولة المبيعات المتميزة لمشروع إيميرالد باي
وذكرت الشركة أنها سوف تدفع العمولة المُستحقة في غضون ما يتراوح من 48 إلى 72 ساعة من الموافقة على خطة البيع الجديدة، وأن الوكلاء الذين يرفضون العرض؛ يتعين عليهم الانتظار حتى يتم الدفع لهم في إبريل 2022، عندما يحين موعد استحقاق الأموال، وأنها لا تضمن إمكانية تحصيل العمولة المُستحقة في ذلك الوقت.