استشاري أطفال: تخطي الأم الـ 35 يزيد فرص إنجاب أجنة مشوهة
كثرت في محافظة الأقصر في الفترة الأخيرة، تحدديًا في واحد من مراكزها الطبية، ولادات أطفال بأشكال غريبة وبحالات نادرة، حيث ولد ثلاثة أطفال على يد طبيب واحد يدعى حامد سيد أحمد، استشاري النساء والتوليد، كان أحدهم دون بطن وآخر بلا جلد، وطفلة بشعر أبيض.
ومن جانبه قال الدكتور علاء المسلمي، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك أسبابًا عديدة تكمن وراء ولادة حالات نادرة وغريبة للأطفال، أهمها هي زواج الأقارب.
وأضاف المسلمي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك أشخاصًا من العائلة قد يكونوا مصابين بمرض ما، وفي حالة زواجهم من بعض، يزداد تركيز جينات المرض، وبالتالي يحدث تشوه للأجنة.
أسباب تشوه الأجنة
وأوضح استشاري طب الأطفال، أن هناك عوامل أخرى تسبب ولادة أطفال بحالات نادرة، أحدها تناول الأمهات أدوية دون استشارة الطبيب، وبالأخص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والتي يتم فيها تكوّن أعضاء الجنين، فيمكن للعقاقير أن تؤدي إلى تشوهات خلقية.
وذكر المسلمي أن الأم يمكن أن تُصاب بفيروسات أو بكتيريا خلال فترة الحمل، فتقوم بدورها أيضًا في أذى الجنين، وظهور عيوب خلقية به.
وتابع المسلمي أن الأم التي تعاني من الإصابة بمرض السكري أو التي تخطت سن الـ 35، لديها فرصة كبيرة في إنجاب أجنة مشوهة.
وأشار استشاري الأطفال إلى حالات عدم اكتمال القلب أو أجزاء من المخ أو الجهاز الهضمي، وكل جهاز لم يتم اكتماله بسبب عيب خلقي، فينتج عن ذلك وفاة الطفل في الحال.
واختتم المسلمي حديثه، بأن هناك ملايين من حالات ولادات الأطفال النادرة حول العالم، وليس في الأقصر فقط.