حكاية أستاذة جامعية دفعت 300 ألف جنيه لدجال كي تتزوج.. وفتحي سليمان: القانون لا يحمي المغفلين| فيديو
قال فتحي سليمان، مدير تحرير الملف الأمني والقضائي بموقع القاهرة 24، إن ظاهرة الدجل لن يتم القضاء عليها إلا بتضافر الجهود المجتمعية عن طريق التعليم والثقافة والإعلام والتشريع، وسن قوانين رادعة لكل هؤلاء النصابين.
وأوضح سليمان في تصريحات عبر برنامج القاهرة اليوم، المذاع عبر فضائية أوربت، تقديم الإعلامي جمال عنايت، خلال حديثه عن ظاهرة الدجل، أن القانون لا يحمي المغفلين أيضًا، لذلك وجب على الناس الوعي بخطورة النصب باسم الدين والدجل والشعوذة وعدم الاعتقاد فيمن يطلقون على أنفسهم معالجين روحانيين.
وتابع سليمان بأنه حتى الآن لا يوجد مادة في القانون تجرّم ظاهرة الدجل وأن الدجال يُعاقب بنص المادة 336 المتعلقة بالنصب ويجب فيها التقدم ببلاغات ضد الدجالين.
وروى الصحفي فتحي سليمان خلال الحلقة قصة الأستاذة الجامعية التي دفعت 300 ألف جنيه من أجل الزواج وبعدها ألقت مباحث الآداب القبض عليه في 2017؛ لأنه اتضح أنه نصاب وأثار فيه التحقيقات أنه يستخدم الحيل والدين كستار للنصب على المواطنين، لافتا إلى أن ضحايا الدجل من كل طبقات المجتمع.
فتحي سليمان: القانون لا يحمي المغفلين
وطالب المؤسسات الدينية بتكثيف جهودها، وعدم ترك الساحة للمدعين والمزيفين ممن يستغلون جهل الناس وحاجتهم، تحت ستار الدين والنصب باسم العلاج الروحاني.
بدوره قال الشيخ أسامة إبراهيم إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن هذه القضية جدلية، ولا يوجد شيء اسمه العلاج بالقرآن، فالقرآن الكريم كتاب هداية، وليس كتاب علاج، لافتا إلى أن السحر انتهى بانتهاء زمنه.