متى تنتهي وصاية الأب على الابن؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ومدير إدارة الفتوى الالكترونية، إن الابن الذكر بمجرد بلوغه سن الرشد، والمقدر عرفا بـ 21 عامًا، يحق له أن يتسلم أمواله الخاصة إن كان له أموال، وأن يتصرف فيها بما يراه مناسبًا لمصلحته.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يشترط في جواز استقلال الابن بماله عن أبيه، بعد بلوغه سن الرشد، والمقدر ب 21، أن يكون الولد عاقًلا، لا مجنونًا، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو تواجدت لديه أي علة تمنع من تصرفه في ماله الخاص بشكل سليم، بحيث كان لا يزال في حاجة إلى وصي عليه.
وأضاف مدير إدارة الفتوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية، خلال ظهوره في بث مباشر، عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين، أن استقلال الولد بماله الخاص عن أبيه، لا يعني عدم التعامل معه، أو التقليل من نصحه، مؤكدا على وجوب تقدير الأب في كل عمر وحال.
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لفت كذلك إلى أن بلوغ الابن سن الرشد، 21 عاما، لا يعني جواز أن يفعل ما يحلو له، قائلا: طبعا مش معنى إني وصلت سن 21 سنة يبقى خلاص كدا، أعمل اللي أنا عايزه، مردفًا: لا طبعا.. لازم الأمور تتم في نصابها الشرعي الصحيح.
واختتم شلبي بالتأكيد على أن للشاب الذكر البالغ من 21 عاما، أن يستقل بماله عن أبيه، وترفع عنه وصايته، في حال كان بالغا عاقلا رشيدًا، وإلا استمرت ولاية الأب؛ في حال فقد أي من هذه الشروط.
ورد بيان وقت رفع وصاية الأب على أبناءه، في رد من دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص، أثناء بث مباشر للدار، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، يقول طارحه: متى تنتهي وصاية الأب على أبناءه؟