المستلزمات الطبية تطالب بـ100 مليون جنيه مستحقات لدى المستشفيات الجامعية
كشف محمد عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية، بغرفة القاهرة التجارية، تفاصيل شكوى موردي المستلزمات الطبية من عدم صرفهم مستحقاتهم لدى المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالي، التي أقرها مجلس الوزراء، والتي نتجت عن قرار تحرير أسعار الصرف نهاية عام 2016، موضحا أن هذه المستحقات لم تصرف حتى الآن، رغم إصدار مجلس الوزراء قرارا عام 2017 أي منذ 4 سنوات بتعويضهم عن أضرارهم من قرار تحرير سعر الصرف الصادر أواخر عام 2016.
وقال رئيس شعبة المستلزمات الطبية لـ القاهرة 24، إن مستحقات الموردين لدى المستشفيات الجامعية تصل لنحو 100 مليون جنيه، لافتا إلى أن المستشفيات الجامعية لم تسدد مستحقات الموردين أو التعويضات المقررة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 16 منذ عام 2017، في حين أن مستشفيات وزارة الصحة ومستشفيات التأمين الصحي قامت بسداد كافة المستحقات.
ولفت رئيس شعبة المستلزمات الطبية، إلى مطالبة بعض المستشفيات الجامعية الموردين بقطاع المستلزمات الطبية بتسديد هذه الملايين نتيجة قيامهم بالتوريد مباشرة إلى هيئة الشراء الموحد رغم صدور قانون بهذا التنظيم الجديد الحاكم لمناقصات الشراء في قطاع الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن هذه المبالغ المطلوب سدادها دون وجه حق تمثل استنزافا للموردين.
وأضاف محمد عبده، أنه لا توجد أزمة في توفير المستلزمات الطبية، خاصة أن القطاع قادر على إنتاج نحو 50 ألف كمامة يوميا، حيث يوجد نحو 100 خط إنتاج حاليا لإنتاج الكمامات.
وتابع رئيس الشعبة، أن قطاع المستلزمات الطبية نجح في تلبية جميع احتياجات وزارة الصحة من المستلزمات الطبية وعلي رأسها الكمامات ومواد التعقيم والتطهير وجميع مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات لمواجهة جائحة فيروس كورونا والمتحورات العديدة التي ظهرت منه واخرها المتحور أوميكرون الذي ظهر مؤخرا بجنوب إفريقيا.
وناقشت الشعبة العامة للمستلزمات الطبية باتحاد الغرف التجارية عددا من القضايا الخاصة بأوضاع سوق المستلزمات الطبية واستعدادات القطاع لمواجهة تطورات جائحة فيروس كورونا، خاصة المتحور الجديد أوميكرون، وقال محمد إسماعيل عبده، رئيس الشعبة إن قطاع المستلزمات الطبية نجح في تلبية جميع احتياجات وزارة الصحة من المستلزمات الطبية، وعلى رأسها الكمامات ومواد التعقيم والتطهير وجميع مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات، لمواجهة جائحة فيروس كورونا والمتحورات العديدة التي ظهرت منه، وآخرها متحور أوميكرون الذي ظهر مؤخرا بجنوب إفريقيا.
كما تم خلال اللقاء، مناقشة التطورات والمشكلات التي يعاني منها المتعاملين في سوق المستلزمات الطبية لضمان جاهزيتهم واستمرار دورهم في تلبية احتياجات مستشفيات العزل وجميع المستشفيات المصرية، سواء التابعة لوزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية أو حتي المستشفيات الخيرية والخاصة، متوقعا زيادة الطلب عالميا ومحليا علي المستلزمات الطبية مع تجدد المخاوف من متحورات الجائحة.