وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تعزيز أمن واستقرار المنطقة | صور
استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك لعقد جلسة مباحثات بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو، تمهيدًا لانعقاد اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.
ويتبادل الوزيران الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية المُلحة، ومواقف البلدين إزاء كل ما يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وسبل مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي، في إطار العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
وقبل أيام، شارك وزير الخارجية سامح شكري، بمدينة الرياض، في فعاليات إطلاق آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري أكد، خلال كلمته، خصوصية العلاقات التي تجمع مصر ودول الخليج العربي، حكومات وشعوبًا، على جميع الأصعدة المُختلفة، فضلًا عن أهمية البناء على تلك العلاقات بما يُحقق مصالح مختلف الأطراف، وتطلعات الشعوب العربية الشقيقة نحو الازدهار والرخاء.
وأضاف حافظ أن الوزير شكري استعرض التطورات المُتنامية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما أبرزته تلك التطورات من أهمية العمل العربي المُشترك، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على دورية التنسيق والتشاور المؤسسي بين الدول العربية، مؤكدًا ثوابت سياسة مصر الخارجية نحو تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك للحفاظ على الأمن القومي العربي، بما لدى الدول العربية من قدرات وإمكانات تؤهلها لحماية مقدراتها وشعوبها، مؤكدًا أن أمننا هو كل لا يتجزأ.
وأكد الوزير شكري؛ رفض مصر كل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها، ودعم مصر للدول الخليجية الشقيقة في اتخاذ ما تراه ضروريا لحفظ أمنها وضمان استقرارها.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن مشاركة مصر لأول مرة في هذا الاجتماع، من خلال تدشين آلية التشاور السياسي مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ تعكس العلاقات الوطيدة والمصير المشترك الذي يجمع الجانبين، وضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بينهما خلال المرحلة المقبلة إزاء التحديات غير المسبوقة التي تشهدها البيئة الإقليمية والدولية.
من جانبهم، عبّر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام لمجلس التعاون عن تثمينهم لهذا الاجتماع ولتدشين آلية التشاور السياسي مع مصر، مؤكدين دور مصر المحوري في دعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك دعمهم لكل ما يحفظ الأمن القومي المصري بما في ذلك أمنها المائي.
وأعرب الوزراء في ختام الاجتماع عن التطلع إلى استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين في مختلف المجالات.
- السعودية
- الرياض
- مصر
- المملكة العربية السعودية
- جمهورية مصر العربية
- دعم مصر
- سامح شكري وزير الخارجية
- لمملكة العربية السعودية
- الأمير فيصل بن فرحان
- القضايا الإقليمية والدولية
- دول الخليج العربية
- مملكة العربية السعودية
- وزير خارجية المملكة العربية السعودية
- التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي
- مصر ودول الخليج