«حياة أو موت».. كيف تنقذ حياة مريض بجلطة القلب؟
أصبحت جملة مريض القلب منشرة في هذه الفترة بشكل كبير فهو أصبح مرض العصر، وذلك يعود لمسببات كثيرة ناجمة عن قلة الاهتمام والعناية الصحية، والطعام المضر كثيف الدهون الذي يساعد علي زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
توقف عضلة القلب
و هي أخطر حالات الطوارئ على الإطلاق، فهى التي ينطبق عليها تمامًا مقولة "بين الحياة والموت"، وهناك أسباب مرضية عديدة يمكن أن تنتهي إلى توقف عضلة القلب.
جلطات الشريان التاجي الحادة
هناك 3 جلطات قد يصاب بها القلب مثل، جلطة تغلق الشريان جزئيًا، دون ضرر بنسيج القلب، وتسمى ذبحة صدرية غير مستقرة، وجلطة جزئية، ولكن يصحبها ضرر بنسيج القلب، وجلطة كاملة ويصحبها ضرر بنسيج القلب، تسمى احتشاء كامل بعضلة القلب، وجميعها حالات طارئة، تحتاج إلى المتابعة في عناية القلب.
علامات جلطات القلب
من ضمن العلامات هي ألم الصدر، وخاصة لدى مريض بقصور شرايين القلب، والألم يدل على الخطر خاصة إذا استمر أكثر من ربع ساعة، والإحساس بضيق شديد في منتصف الصدر، ويمكن أن ينعكس على الكتف الأيسر أو الأيمن أو الفك السفلي، أو الظهر، وغالبًا ما يصحبه عرق أو ميل للقيء أو ترجيع، أو ضيق في التنفس.
أهم التعليمات الواجبة في حالة الاشتباه بهذه الجلطات
يجب على المريض أن يمنع من عمل أي مجهود، حتى المشي، ويجلس في مكانه، ونختبر استمرار الألم مع الراحة من عدمه، وإذا مر 5 دقائق ولم يذهب الألم، يأخذ أول قرص نيترات تحت اللسان، فإذا استمر الألم 5 دقائق بعدها، يأخذ الثاني، ثم الثالث بنفس الطريقة.
وإذا كان للمريض سابق إصابة بأمراض الشرايين التاجية، وقوم بإعطائه 300 مجم من الإسبرين مضغًا بالفم، يعني 4 أقراص من أسبرين الأطفال، وفي حالة فشل أقراص النيترات الثلاثة في تسكين الألم، أو في حالة توقفه مؤقتًا، ثم عودته خلال فترة وجيزة في نفس اليوم، لا بد من طلب الإسعاف لنقل المريض إلى أقرب طوارئ للقلب لعمل رسم قلب والمتابعة.
وبحسب ماقال "Healthline"، إذا أصبح المريض غير مستجيب وفقد الوعي تمامًا أثناء نقله، قم باستشعار النبض الوداجي في الرقبة، فإذا كان غائبًا، فهو توقف في عضلة القلب، ابدأ فورًا الانضغاطات الصدرية لإنعاش المريض، لحين وصوله على وجه السرعة إلى الطوارئ، وبعد استقرار حالة المريض وخروجه من العناية، فواجب الوقت هو الوقاية من تكرار حدوث هذه الجلطة الخطيرة، ومساعدته في ذلك تكون بالتالي