مقتل 56 شخصًا في ضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين في تيجراي
قُتل ما يقرب من 56 شخصًا، في ضربة جوية شنتها القوات الإثيوبية التابعة للحكومة الفيدرالية، على مخيم للنازحين في تيجراي.
وقال مسؤول بجبهة تحرير تيجراي، كنديا جبريهيوت، إن النظام الفاشي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قصفت مركزًا للنازحين في شمال غرب تيجراي، مما أسفر عن مقتل 56 مدنيا وإصابة الكثيرين.
وأضاف: بالنسبة لنظام آبي أحمد فإن طرد التيجراي من غرب تيجراي لا يكفي، فنحن نشهد هجمات مكثفة في جميع أنحاء تيجراي، كلما تراجعت قواته في الجبهات.
عام من الصراع
وعلى مدار ما يقرب من العام، يستمر الصراع والحرب في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية والجيش الإثيوبي من جهة وجبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى، لكن زادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة بعد زحف مسلحي تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حالة الطوارئ.
وبدأت العلاقات في التدهور بين تيجراي وآبي أحمد قبل عام من الآن، بعد أن حل رئيس الوزراء الإثيوبي الائتلاف الحاكم، الذي كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن عن دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرخاء، لكن جبهة تحرير تيجراي رفضت الانضمام إليه.
ومنذ ذلك الوقت أعلن قادة الإقليم عن تعرضهم لعمليات تطهير ووجهوا له اتهامات بالفساد، مؤكدين أن آبي أحمد زعيم غير شرعي، لأن ولايته انتهت عندما أرجأ الانتخابات الوطنية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتزايد الخلاف في سبتمبر 2021، بعد أن تحدت الجبهة الحظر المفروض على الانتخابات على مستوى إثيوبيا، وأجرت انتخابات للإقليم، وأجرت تصويتا أعلنت الحكومة المركزية أنه غير قانوني.
