تسليم منازل ومشروعات.. تفاصيل زيارة وزيرة التضامن لأسوان اليوم | صور
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، احتفالية تسليم مؤسسة صناع الخير للتنمية وبنك القاهرة لـ40 منزلًا من المنازل بعد إعادة إعمارها وتسليم مشروعات تمكين اقتصادي للأهالي بقرية المنصورية مركز دراو بأسوان إحدى القرى المستهدفة للتطوير والتنمية في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأجرت القباج، خلال الزيارة جولة لتفقد المنازل التي تم إعادة إعمارها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدت المشروعات متناهية الصغر وسلمتها لأصحابها وهي عبارة عن مراكب صيد مزودة بأحدث أدوات الصيد والشباك.
إحياء الحرف التراثية لأهالي النوبة
كما تفقدت أيضًا القافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي على العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة عنيك في عنينا؛ للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وعمليات جراحية؛ تمهيدًا لإجراء العلميات وتسليم النظارات، كما شهدت إطلاق المشروع التنموي الجديد «إحياء الحرف التراثية لأهالي النوبة» الذي يستهدف دعم إنشاء ورش تصنيعية لمنتجات اشتهرت النوبة بها، وكادت أن تنقرض وتدريب الحرفيين على أحدث تقنيات العمل في حرفهم وتزويدهم بأحدث أدوات العمل، كما يستهدف المشروع أيضًا على العمل تسويق منتجاتهم بأفضل الطرق محليًا ودوليًا.
وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة إعمار المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدة أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية، مردفة: «وزارة التضامن الاجتماعي لا تعمل بمفردها، وإنما بالتنسيق والتعاون مع المجتمع المدني، فهم بمثابة الأذرع التنفيذية والشريك الأساسي لوزارة التضامن الاجتماعي.. مصر تشهد يومًا بعد الآخر إنجازًا جديدًا مشتركًا على أرض الواقع والشراكة ووحدة مبادئ الحياة الكريمة التي ننشدها جميعًا.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بأن نجوب القرى والنجوع والمراكز وأن نواءم بين السياسات والمشروعات المنفذة، مشددة على أن حياة كريمة تناهض الفقر بكافة أشكاله، مؤكدة ثقة القيادة السياسية في المجتمع المدني، وإطلاق عام 2022 عامًا للمجتمع المدني سيكون انطلاقة حقيقية للمجتمع المدني الذي يحمل المسئولية علي عاتقه ويقف جنبًا إلى جنب بجوار الدولة.
ومن جانبه، أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، أن اختيار الـ40 منزلا جاء من كل النجوع بالقرية، وكانت معايير الاختيار أن تكون الأسرة من الأسر الأشد احتياجًا، ويكون المنزل متهالك فعليًا، قائلًا إن هناك بعض المنازل الذي تم إعادة إعمارها بشكل كامل، وهناك منازل أخرى تم عمل تسقيف لها ودهانات وباب وشباك والسيراميك الخاص بأرضية المنزل والحمام.
وأضاف أن هناك منازل تم فرشها فرش كامل، بداية من غرفة الاستقبال حتى غرف النوم حتى غرفة الأطفال وأجهزة منزلية، وتم تزويد وتصميم المنازل بالشكل المألوف والألوان التي يفضلها أهالي أسوان وقرى النوبة، موضحًا أن المؤسسة وبنك القاهرة زودا 30 من عوائل الأسر الأشد احتياج مشروعات مراكب صيد وتم اختيار مشروع مراكب الصيد لكي يتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادي الأكثر انتشارا داخل القرية وكون القرية مشاطئة لنهر النيل، وتم عمل ثلاجة لحفظ الأسماك التي يصطادها الصيادون بمراكبهم؛ حتى يتثنى لهم تسويق ما يقومون بصيده بالشكل الأفضل، وبما يعود عليهم بأفضل عائد ويضمن نجاح مشروعهم.
ومن جانبه، أكد المصرفي طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، أن البنك من خلال مسئوليته المجتمعية حريص على الشراكة مع كبريات المؤسسات الأهلية الجادة من أجل تقديم خدمات نوعية تمثل احتياجا حقيقيا للمستفيدين بها وتتوجه لأكثر الشرائح استحقاقًا على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن الشراكة مع مؤسسة صناع الخير للتنمية في إعادة إعمار وتنمية وتطوير المنازل المتهالكة بقرية المنصورية وتسليم مشروعات تنموية وتقديم خدمات طبية للأهالي يأتي مواكبًا لتوجهات الدولة المصرية بضرورة دعم المؤسسات الاقتصادية الكبرى لأنشطة المجتمع المدني في تطوير وتنمية القرى الأشد احتياجًا تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.