عبد الله رشدي مهاجما إسلام بحيري: الإسلام حرم لطم الحمار حتى على الوجه
رد الشيخ عبد الله رشدي الداعية الإسلامي، على قول الباحث إسلام بحيري، إن الضرب المذكور في آية: "فَعِظُوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجعِ واضربوهنَّ"؛ يعني في حالة الخيانة الزوجية، وليس المقصود به للزوجة الناشز.
عبد الله رشدي يهاجم إسلام بحيري
وقال عبد الله رشدي، خلال بث مباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن البعض يحرفون معنى «واضربوهن»، في آية: «وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ»، مضيفًا: البعض يظن أن «اضربوهن» هي المستند أو المبيح للبعض لضرب زوجته أو يكسرها، وهذا غير صحيح تماما.
معنى الضرب في قوله تعالى: واضربوهن
وأضاف عبد الله رشدي: الضرب في الآية موجه للمرأة الناشز يعني للمرأة التي لديها سوء في السلوك أو التعامل، والضرب يكون للمرأة التي تتطاول على زوجها بالسب والضرب أو الشتم، والفقهاء قالوا لمن شتمت زوجها أو قالت له يا حمار أو مزقت ثيابه أو شدته من لحيته، أي لا يجوز للزوجة المستقيمة ولا في النقاشات والخلافات الزوجية.
وتابع عبد الله رشدي: طبيعة الضرب إيه، الجمهور قالوا عن الضرب: لا يؤذي ولا يؤلم ولا يكسر ولا يترك أي أذى على المضروب، كالضرب بالسواك ونحوه.
وواصل عبد الله رشدي: ليس بمجرد فعل ذلك؛ يتم اللجوء للضرب، ولكن هناك مراحل، فالشرع حدد قبل الضرب، 3 مراحل، وهي: الجلوس معها ومحاولة النقاش.. ثم إذا لم يأت بنتيجة؛ يكون الهجر.. ثم يأتي الضرب في المرحلة الأخيرة.
وأكمل عبد الله رشدي: الفقهاء اتفقوا على حرمانية لطم المرأة على وجهها وهذا محرم باتفاق الجميع، ومش الزوجة بس، بل اتفقوا على حرمانية لطم أي كائن حي على الأرض، حتى اتفقوا حتى على حرمانية لطم الحمار على وجهه، فالرسول قال: «أمَا بَلَغَكم أَنِّي لَعَنتُ مَن وَسَمَ البَهيمَةَ في وَجْهِها؟»، لكن بعض الجهلاء يظن معنى الضرب هو التكسير والرفس كما الحمار، فهذا محرم.
وواصل عبد الله رشدي: بعد دا كله، واحد ييجي يقولك الإسلام أباح الضرب؟، فهذا من الخبل والدجل والافتراء.
واختتم عبد الله رشدي، البث: نيجي لراجل بيسبّ زوجته وهي محترمة؛ فالفقهاء قالوا: لو زوج نشز أو قل أدبه على زوجته؛ يحق لها رفع أمره إلى القاضي، وهو يؤدبه، إما بجلده، أو حبسه.