وزيرة الصناعة: سوق الخضروات بالطاقة الشمسية في الإسكندرية الأول من نوعه بالعالم
قالت الدكتورة نيفين جامع؛ وزيرة التجارة والصناعة أن الطاقة أصبحت مؤخرا هي التحدي الرئيسي أمام تنافسية الصناعة المصرية وقدرتها مواكبة السوق العالمية، مؤكدة على الاهتمام بتوفير التكنولوجيات الحديثة، لتعظيم دور الصناعة في التنمية.
تحويل مدن صناعية لصديقة للبيئة
وأضافت جامع، أنه تم عقد عدة اتفاقيات لتحويل بعض المدن الصناعية إلى مدن صديقة للبيئة، مؤكدًا أن مؤتمر اليوم يأتي في إطار تنظيم مصر لقمة تغير المناخ cop 27، والتي ستبحث التغيرات المناخية وتأثيرها على دول العالم.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والأستاذ كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، وأعضاء مجلس إدارة غرفة الإسكندرية.
أول سوق بالطاقة الشمسية
وأكدت وزيرة التجارة والصناعة، أن سوق الخضروات والفاكهة بالإسكندرية أول سوق يعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة في العالم، مؤكدة على الحرص على تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتوسيع استخدامات الطاقة النظيفة فى القطاعات الانتاجية والخدمية بهدف تقديم منتجات وخدمات مبتكرة وصديقة للبيئة، بهدف تقديم منتجات وخدمات مبتكرة، لإحداث طفرة في قطاعي الصناعة والتجارة.
توجهات الحكومة للطاقة النظيفة
ولفتت الوزيرة إلى إن تدشين هذا السوق يتماشى مع توجهات الحكومة لتبنى مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتوطين للتكنولوجيات الخضراء التي تحافظ على التنوع البيولوجي من خلال المراكز التكنولوجية، وتنفيذ سياسات لتحفيز المستهلكين على تبنى مبادرات الترشيد في الاستهلاك والإنتاج المستدامان.
وتطرقت الوزيرة للحديث عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار دعم الطاقة النظيفة، منها الترويج للاستثمار في التنوع البيولوجي، وتعميق التصنيع المحلي للتكنولوجيات الخضراء، وكذلك إقرار قانون لإصدار دراسات تقييم الأثر البيئي من هيئة التنمية الصناعية، وبرنامج تأهيل المدن الصناعية لتكون صديقة للبيئة.
نقل 6 تجمعات صناعية
كما أشارت الوزيرة إلى نقل وتطوير 6 تجمعات صناعية ملوثة، ما كان له آثار إيجابية ملحوظة على البيئة وصحة المواطن المصري وسلامته مقارنة بالأوضاع السابقة، مؤكدة أن الحكومة تدرك أهمية الطاقة باعتبارها عاملًا رئيسيًا في تعزيز تنافسية الصناعة المصرية، خاصة ان مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر تمثل اليوم نحو 20% من مزيج الطاقة، ومن المستهدف وصولها إلى 42% بحلول عام 2035.
