في ذكرى مذبحة القلعة.. تعرف على أبرز كتب تناولت حياة المماليك
تحل اليوم الثلاثاء، الأول من مارس، ذكرى مذبحة القلعة، التي نفذها محمد علي للقضاء على بقايا المماليك بعد توليه عرش مصر، وكانت حادثة كبيرة وقعت في مثل هذا اليوم عام 1811.
وكانت مذبحة القلعة خلفًا للوعد الذي قطعه محمد علي باشا على نفسه للمماليك، وهو إبقائهم معه في حكم مصر ليكونوا طوع أمره، ولكنه كان يعتزم التخلص منهم، فدبر لهم هذه الحادثة في يوم جمعة، وكانت المناسبة خروج ابنه أحمد طوسون باشا على رأس الجيش الخارج إلى الحجاز.
وتعد دولة المماليك من أبرز الدول الإسلامية التي قامت في مصر في أواخر الدولة العباسية، وظهر المماليك بمظهر منقذي الدول الإسلامية من الضياع، والحفاظ على مقدراتها من النهب، وكان قوة كبيرة في مصر قبل أن يقرر محمد علي التخلص منهم نهائيًا.
وفي السطور التالية، نقدم لكم أبرز الكتب التي تناولت حياة المماليك، ونقلت الأحداث التي تمت في عهدهم:
كتاب بطولات من التاريخ
ويفسر هذا الكتاب الوقائع التاريخية الشهيرة، والتي تنقلها لنا السينما، وتخطئ في نقلها، حيث لا تنقل الأحداث الصحيحة التي وقعت، بل تضيف إليها أحداث لم تقع من أجل تمييز العمل الفني عن الواقع، ومن ضمن هذه الأحداث: الوقائع التي حدثت في عهد المماليك، والعديد من المعارك التي خاضوها، مثل معركة الريدانية ومذبحة القلعة وغيرها، وهو كتاب للمؤلف مصطفى زهران.
كتاب السيرة الملكية
ويأتي كتاب السيرة الملكية للمؤلف إسماعيل مرسي، ليبرز الحالة الذهبية التي كان عليها المماليك، ويوضح الكاتب في أطروحته الحالة الصحية للتجارة المصرية والشامية أثناء حكم المماليك، حيث غدت مصر معبرًا رئيسيًا لتجارة الشرق، كما يناقش الكاتب في مؤلفه ازدهار العمارة الإسلامية في هذا العصر، حيث يعد عصر دولة المماليك هو العصر الذهبي للعمارة الإسلامية في مصر، حيث بنو الكثير من القصور والمساجد والمتاحف واهتموا بها.
كتاب السلوك لمعرفة دولة الملوك
ويعد كتاب السلوك لمعرفة دولة الملوك للعلامة المقريزي، من أهم المؤلفات التي تناولت حياة المماليك، وذكر المقريزي في هذا الكتاب تاريخ حكام المماليك والسلاطين التركية، غير أنه أبرز الحياة العلمية والمعمارية التي عاشتها مصر في ظل وجود الدولة المملوكية، بجانب حصر أخبارهم ووقائعهم الشائعة في التاريخ.