قيود كورونا خفضت حالات حمى الضنك خلال 2020 | دراسة
وجدت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة Lancet Infectious Diseases Journal أن هناك ما يقرب من 750 ألف حالة إصابة بحمى الضنك، على مستوى العالم في عام 2020، وهذا الرقم أقل مما كان متوقعًا، عندما بدأت جائحة فيروس كورونا.
قيود كورونا خفضت حالات حمى الضنك
وأوضح مؤلفو الدراسة أن بعض القيود المفروضة على الدراسة، بما في ذلك أن الوباء ربما يكون قد عطل الإبلاغ عن حالات حمى الضنك، مشيرين إلى أن الحالات ارتفعت في بعض المواقع.
في هذا السياق، أكد أوليفر برادي، كبير الباحثين، أن نتائج الدراسة مفاجئة لأنها تظهر انخفاضًا كبيرًا في حالات حمى الضنك، عندما لا يستطيع الناس مغادرة منازلهم بحرية لزيارة أماكن أخرى، مثل المدارس.
وقال: لا تنتقل حمى الضنك من إنسان إلى إنسان، ولكن فقط عن طريق باعوضة الزاعجة التي تلدغ خلال النهار، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف برادي، الأستاذ المشارك في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة: لقد كان اتجاهًا غريبًا لم نتوقعه، نتيجة مفاجئة تفتح الأبواب للتفكير في إجراء تجارب أكثر تفصيلًا للتدخلات.
واقترح برادي أن الأساليب الجديدة للسيطرة على المرض، بما في ذلك رش المبيدات الحشرية في الفصول الدراسية وتتبع الاتصال لفهم الأماكن التي زارها المصابون مؤخرًا، يمكن اختبارها الآن.
ما هي حمى الضنك؟
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تسبب الحمى وأعراض أخرى شبيهة بالإنفلونزا، على الرغم من أن الحالات الشديدة قد تشمل على نزيف داخلي وتهدد الحياة.
فحصت الدراسة بيانات من 23 دولة في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا حيث تتوطن حمى الضنك.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن معدل الإصابة بحمى الضنك في العالم يتزايد بشكل كبير، حيث يقدر أن نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك.
على الرغم من أن هناك نحو 100 إلى 400 مليون إصابة تحدث كل عام، فإن أكثر من 80 ٪ منها تكون خفيفة وغير مصحوبة بأعراض.