في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز أقوال جمال الدين الأفغاني
تحل اليوم 7 مارس، ذكرى وفاة جمال الدين الأفغاني، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1897، وهو مفكر إسلامي، وناشط سياسي، ومن الداعين إلى الوحدة الإسلامية في القرن التاسع عشر.
كان الأفغاني شابًا يُحب السفر، ولم تعرف حياته الاستقرار إلا في الفترة الأخيرة منها؛ عندما طال به المقام في مصر، ورحل بعدها إلى باريس من بعد فشل الثورة العرابية، وأصدر حينها العروة الوثقى؛ مع الشيخ محمد عبده، كما سافر إلى تركيا وأوربا وفارس والهند وبلاد العرب ومصر.
جمال الدين الأفغاني.. رحلة علمية ومسيرة أدبية طويلة
كانت فترة إقامة جمال الدين الأفغاني في مصر؛ من أزهى فترات حياته، حيث كان يترجم الكثير من المؤلفات، ويجلس إليه التلاميذ، ليبث تعاليمه في نفوسهم، فأنشأ بيئة تلتزم بالتعاليم الأخلاقية، وكان ينبوعًا من ينابيع الأدب والحكمة.
لم يمل جمال الدين الأفغاني يومًا من إلقاء الحكم والمواعظ على تلامذته، بل كان نبراسًا من الهدى يطهر العقيدة مما طرأ عليها من أفكار غربية، نتيجة الاحتلال، وله عدة أقوال نقلها عنه طلابه، نرصدها في السطور التالية:
*لا يؤمن بربوبية القوة إلا شبح الضعف.
*لا عار على أمة قليلة العدد، ضعيفة القوة، إذا تغلبت عليها أمة أشد منها قوة وأكثر سوادًا.
*إذا سلمت في كتابة خاطراتك من خطر الطاغية وطواغيته، فستصادف من أهل الجمود عنتا وتخرصا وقلبا للحقائق.
*لا جامعة لقوم لا لسان لهم، ولا لسان لقوم لا تاريخ لهم، ولا تاريخ لقوم إذا لم يقم منهم أساطين يحمون ذخائر بلادهم ويحيون مآثر رجالهم.
*تبلغ المرأة بضعفها، ما لا يبلغه الرجل بقوته.
*إنّ الدين قوام الأمم، وفيه سعادتها، وبه فلاحها.
*لا أمة دون أخلاق ولا أخلاق دون عقيدة ولا عقيدة دون فهم.
*الجاهل الحي ميت، والعالم الميت حي.
*من عجز عن إصلاح نفسه، كيف يكون مصلحًا لغيره؟ لا يكون المرء صاحب حق ما لم يدافع عنه.
*لا يتسع الأمر إلا إذا ضاق، ولا يظهر نور الفجر، إلا بعد الظلام الحالك. العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد آخر.
*حذارِ أن تركُنَ إلى صديق خذلك ساعة الضيق.
*لن تنبعث شرارة الإصلاح الحقيقي في وسط هذا الظلام الحالك الا إذا تعلمت الشعوب العربية وعرفت حقوقها، ودافعت عنها بالثورة القائمة على العلم والعقل.
*الشرقي متواضع، قنوع، جزوع، كثير الذكاء، سريع التقلب، قليل الصبر.
*قالوا لجمال الدين الأفغاني: إن المستعمرين ذئاب، فقال: لو لم يجدوكم نعاجًا لما كانوا ذئابا.
*أمة تطعن حاكمها سرا وتعبده جهرا لا تستحق الحياة.
*العار الذي لا يمحوه الدهر هو أن تسعى الأمة أو أحد رجالها أو طائفة منهم لتمكين أيدي العدو من نواصيهم، إما غفلة عن شؤونهم أو رغبة في نفع وقتي.
*أفضل وسيلة لإقناع الغربيين بالإسلام، أن نقنعهم أولًا بأننا لسنا مسلمين كما ينبغي.
*حذار أن تركن إلى صديق خذلك ساعة الضيق.
*الأزمة تلد الهمة.
*ما أجملك أيها الإنسان المعجب بنفسه في مرآة نفسك، وما أقبحك في مرآة غيرك.
*أقرب موارد العدل القياس على النفس.
*صورة الإسلام من صورة المنتسبين إليه.
*لو يُحاسب الإنسان نفسه كما يُحاسب غيره، لقلّ خطؤه وقرُب من الكمال.
*خائن الوطن من يكون سببا في خطوة يخطوها العدو في أرض الوطن.
*بالضغط والتضييق تلتحم الأجزاء المبعثرة.
*الأديب في الشرق يموت حيا، ويحيا ميتا.
*أقرب موارد العدل القياس على النفس.
*لا يؤمن بربوبية القوة إلا شبح الضعف.
*الحيوان شجرة قُطعت رجلها من الأرض، فهي تمشي، والشجرة حيوان ساخت رجلاه في الأرض، فهو قائم في مكانه يأكل ويشرب، وإن كان لا ينام ولا يغفل.
*لن تنبعث شرارة الإصلاح الحقيقي في وسط هذا الظلام الحالك إلا إذا تعلمت الشعوب العربية وعرفت حقوقها، ودافعت عنها بالثورة القائمة على العلم والعقل.