يضم 100 ألف قطعة.. الآثار تروج لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة | فيديو
روَّجت وزارة السياحة والآثار، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، لمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والذي يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم، ويتكون من طابقين، يضم الأول: قاعات العرض، بينما يحوي الثاني: المخازن الأثرية.
ونشرت وزارة السياحة، فيديو، للقطع الأثرية في متحف الفن الإسلامي، مصحوبا بتعليق: يحتوي المتحف الإسلامي بالقاهرة على 100 ألف قطعة أثرية خلال عصور التاريخ الإسلامي المختلفة، ويضم المتحف قطعًا أثرية مختلفة مصنوعة من الزجاج، وأخرى من المعدن، وأواني من البورسلين، مثل: الإسطرلاب النحاسي، والمشكاة، بزخارف متنوعة من العصر المملوكي.
ومن أهم القطع الإسطرلاب، هي: حاوية السماء، وتعد من أهم الأدوات الفلكية، وأيضا مشكاة من الزجاج مزخرفة بعدة ألوان، كُتب عليها آيات قرآنية من سورة النور.
متحف الفن الإسلامي
بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية، في عهد الخديوي إسماعيل، عام 1869م، وتم تنفيذها في عصر الخديوي توفيق عام 1880م، حيث جَمَعَ فرانتز باشا، التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي، وكان عددها 111 تحفه، ووضعها في مبنى صغير تم بناؤه في صحن جامع الحاكم بأمر الله، وأطلق عليه اسم: دار الآثار العربية، وفي عام 1951م، تغير اسم الدار، إلى: متحف الفن الإسلامي، وذلك لأن الفن الإسلامي يشمل جميع أقاليم العالم الإسلامي العربية وغير العربية.
ويقع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية، ورقي فنونها، مثل: جامع ابن طولون، مسجد محمد علي، قلعة صلاح الدين الأيوبي.