دعا بوتين لـ المبارزة وتحدث عن عرض فيلم للمتحولين جنسيا.. تقارير طبية تشكك في سلامة عقل إيلون ماسك
أصبح إيلون ماسك رجل الأعمال الأمريكي صاحب شركة تسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، يثير الجدل خلال الفترة الأخيرة إلى درجة اتهامه بكتابة منشورات تحت تأثير المخدرات أو عقاقير كيميائية تذهب العقل.
وأعلن إيلون ماسك اليوم أنه يدعو فلاديمير بوتين الرئيس الروسي في مواجهة بمبارزة فردية بينهم الاثنين فقط، وكتب رجل الأعمال الأمريكي اسم الرئيس بوتين باللغة الروسية.
كما لجأ إيلون ماسك إلى العديد من الاقتباسات من رواية ماكبث للراحل شكسبير، لوصف الأوضاع في أوكرانيا والنزال أمام الرئيس الروسي بوتين.
لا تعتبر هذه الواقعة هي الأولى من نوعها التي يثير فيها إيلون ماسك الجدل، خاصة حول الأزمة الأوكرانية، حيث إنه صرح من قبل بأن شركة إنتاج الأفلام نتفلكس تنتظر انتهاء الحرب كي تعرض قصة حب بين جندي أوكراني أسود وجندي روسي متحول جنسيًا، كما أيضًا استخدم ماسك مشاهد ومقتطفات من المسلسل الشهير ناركوس الذي يروي قصة حياة بابلوا اسكوبار تاجر المخدرات الكولومبي الشهير الذي حيّر السلطات الأمريكية، لوصف السلطات الروسية والحرب القائمة بأوكرانيا.
وعليه أفادت تقارير طبية عديدة بأن إيلون ماسك قد يكون تحت تأثير المخدرات والعقاقير المذهبة للعقل أثناء إدلاءه بهذه التصريحات، وفقًا لما نقلته ديلي ميل.
كان إيلون ماسك غذّى أوكرانيا بخدمات الانترنت من خلال القمر الصناعي الخاص به، وذلك بعد تقديم السلطات الأوكرانية طلب رسمي بذلك.
تقارير تشر إلى إصابة بوتين بالخرف
من جانبها تداولت الصحف البريطانية والدولية على رأسها ديلي ميل البريطانية، تفيد بأن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، بدأت تظهر عليه أعراض غريبة من نوعها وتصرفات غير مسبوقة، على رأسها حضور الاجتماع مع إمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، وبينهم مسافة مهولة، مشيرًة إلى أن هناك أسباب وجيهة لذلك.
وأفاد تحالف المخابرات الغربية الذي يطلق عليه العيون الخمسة أو الخمس عيون، والذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، بأن الرئيس الروسي يعاني من الخرف وعدم توازن عقلي بسبب تناوله العديد من المنشطات التي تعالج مرض السرطان الذي يعاني منه.
واستند تقرير العيون الخمسة، وفقًا لما نقلته ديلي ميل، إلى وجود تضخم في عنق ورئة الرئيس الروسي بوتين فضلًا عن مظهره الهزيل المتعب على مدار الآونة الأخيرة، فضلًا عن جلوسه على مسافة بعيدة بشكل مهول من نظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، أثناء الاجتماع الذي تم عقده بموسكو للتفاوض حول الأزمة الأوكرانية.