العمل مع أم كلثوم كان نقطة تحول في مشوار سي السيد.. لمحات من حياة يحيى شاهين
تحل اليوم الذكرى الـ 28 لوفاة الفنان يحيى شاهين، الملقب بـ سي السيد، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، تاركا خلفه إرثًا فنيًّا ضخمًا.
لمحات من حياة سي السيد في ذكرى وفاته
الفنان القدير الراحل يحيى شاهين، سبق أن تحدث عن بداياته الفنية، وبداية تعرفه بـ كوكب الشرق أم كلثوم، حيث أوضح أنه تعرف عليها لأول مرة في فيلم دنانير، الذي كان يلعب دور كومبارس خلاله.
وكشف الفنان يحيى شاهين- خلال حياته- تفاصيل أول بطولة مطلقة له في مسيرته الفنية، والتي كانت في فيلم سلامة، عام 1945، الذي شاركته بطولته، كوكب الشرق أم كلثوم.
وروى سي السيد السينما المصرية، كواليس فيلم سلامة، خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية، قائلا: ذكرياتي عن هذا الفيلم كانت نقطة تحول في حياتي السينمائية، بطولة مطلقة أمام أم كلثوم العملاقة، أم كلثوم التي مهما وصفها إنسان؛ لا يمكن أن يكفيها حقها، كان أي إنسان يقف أمامها لازم يرتعد، فأنا كنت لسة في بداية حياتي، وكنت لسه شغال معاها كومبارس في فيلم دنانير.
وأضاف الفنان يحيى شاهين: كانت فرصة لا تعوض الحقيقة إني أعمل دور عبد الرحمن القص، وكانت لها ذكريات، إن هذا الدور كان معروضا على السيدة أم كلثوم إن اللي يعمل البطولة إما الأستاذ أحمد علام، أو الأستاذ حسين صدقي، والأستاذ حسين رياض، ولكن أم كلثوم صممت إني أعمل الدور؛ لأن الدور كان بتاع شاب عنده 20 سنة، ومتدين، وبيحاول يقنع قريته اللي بيلجأوا له لحل المشاكل، رغم صغر سنه، الدور كان مناسب ليا جدا، وأعتقد إني عملته بإحساس صادق.
وتوالت العروض والأعمال فيما بعد، حتى وصل يحيى شاهين إلى فترة الستينيات، وبدأ في تقديم شخصية الأب، وكان العمل الأشهر في تاريخه وقتها، هو شخصية: سي السيد التي قدمها في الثلاثية الشهيرة لنجيب محفوظ، بين القصرين، وقصر الشوق، والسكري عام 1962.
وحافظ سي السيد السينما المصرية على البطولة بتقديمه فيلم المراهقان، الذي قدم فيه دور والد سندريلا الشاشة، الراحلة سعاد حسني، بالإضافة إلى فيلم الأخوة الأعداء، غدا لن تتبدل الأرض، الضوء الأخضر، الشك يا حبيبي، وغيرها الكثير من الأعمال التي خلدت في ذاكرة السينما المصرية.
