دراسة تزعم: الوصول إلى صفر من الانبعاثات الكربونية بحلول 2050
زعمت دراسة جديدة قادها علماء من كلية لندن الجامعية أن يمكن تحقيق صفر من الانبعاثات كربونية بحلول عام 2050 أمر ممكن دون الإضرار بالاقتصاد، وصاغ العلماء سيناريوهات مختلفة لمعرفة ما إذا كان الهدف الطموح ممكنا مع تعطيل النمو الاقتصادي.
الانبعاثات الكربونية
وجدد الباحثون: أن يمكن الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية والحد من زيادة درجة الحرارة إلى 2.7 درجة فهرنهايت، أى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة دون تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
وقال الباحث بول إكينز الذي قاد الدراسة: إن استمرار النمو الاقتصادي العالمي يتوافق بشكل واضح مع تحقيق هدف درجة الحرارة في اتفاقية باريس، وتحتاج الحكومات الآن إلى تكثيف وضع السياسات لتحفيز الاستثمارات المطلوبة لتحويل هذه التوقعات إلى واقع.
ووجدت الدراسة أن الطلب على الطاقة في عام 2100 سيكون أعلى بنسبة 30 في المائة فقط من عام 2020، وقامت باختبار نشر التقنيات المتجددة اللازمة لإزالة الكربون من توليد الكهرباء بالكامل تقريبًا بحلول عام 2100 وإنتاج سبعة أضعاف الطاقة التي استخدمها العالم في عام 2010، لتحل محل الوقود الأحفوري في النقل والتدفئة وفي بعض العمليات الصناعية، واختبار التخلص التدريجي من الفحم على مستوى العالم.
نتائج الدراسة
أظهرت الدراسة أن الاشخاص التى تزيد أعمارهم عن 60 عاما، هم المسؤولون عن ثالث الانبعاثات عالميا، وأضاف الباحث إلكينز إنه لا يزال من الممكن الوصول إلى هدف 2.7 درجة فهرنهايت 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 ولكن فقط من خلال استخدام أكبر بكثير لتقنيات التقاط الكربون وتخزينه والانبعاثات السلبية.
وأوضح الكينز: ستحتاج سياسات البلدان إلى تحفيز زيادات كبيرة في كفاءة الطاقة والموارد والنشر السريع للتقنيات منخفضة الكربون، مع التعاون العالمي، والسياسة البيئية القوية، والنمو السكاني المنخفض، ومن الواضح أن استمرار النمو الاقتصادي العالمي يتوافق مع تحقيق هدف درجة الحرارة في اتفاقية باريس.