الكنيسة الأرثوذكسية بموسكو تكرم القائد الروسي المسؤول عن الاغتصاب الجماعي وقتل الأوكران في بوتشا
كرمت الكنيسة الأرثوذكسية بموسكو، قائد الكتيبة 64 الروسية ليوتينانت أوموربيكوف، واصفة إياه بالشخص الذي يخاف الله، وذلك عقب ساعات قليلة من عرض فولوديمير زيلنسكي، الرئيس الأوكراني، جرائم ارتكبتها القوات الروسية في مدينة بوتشا الأوكرانية، أمام جميع أعضاء مجلس الأمن، في جلسته الطارئة أمس الثلاثاء.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن القائد الروسي الذي كرمته الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، تم تحت إمرته ارتكاب جرئم الإبادة الجماعية والاغتصاب الجماعي تجاه الأوكران في مدينة بوتشا.
ماذا يحدث في بوتشا؟
كان زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، قال إن القوات الروسية، ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا، على رأسها اختطاف الأطفال في كل مكان، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تحويل جميع الأوكران إلى عبيد لهم.
لفت الرئيس الأوكراني خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي عُقدت أمس الثلاثاء، إلى أن هناك جرائم أخرى ترتكبها القوات الروسية أيضًا في الحرب بأوكرانيا، وهي اغتصاب الأمهات والسيدات أمام أطفالهن كل يوم.
وأشار زيلينسكي، إلى أن القوات الروسية معروفة بالفساد السياسي، والتورط في أحداث أدت إلى المجاعات، في العديد من دول إفريقيا وآسيا وليس فقط أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي، أن أوكرانيا تساعد جميع المواطنين القانطين بأوكرانيا، وتساعد في إجلاء اللاجئين الراغبين في الفرار من ويلات الحرب، مشيرًا إلى أن بلاده لا تميز بين أي شخص وغيره وتساعد الجميع دون عنصرية.
وقال فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، إن جميع الادعاءات التي تُطلقها روسيا خصوصًا حول المجزرة الأخيرة، التي تم ارتكابها في بوتشا، ما هي إلا كذب مثلما اعتاد الروس على ذلك، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ارتكبتها روسيا في سوريا أبلغ مثال على ذلك.