الصحة العالمية: التهاب الكبد الجديد يصيب الأطفال ناقصي المناعة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن العلماء يحققون في تفشي التهاب الكبدي لدى الأطفال في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أنه يصيب الأطفال الذين يعانون من نقص في المناعة.
السلطات تحقق في الالتهاب الكبدي الجديد
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن السلطات الصحية تحقق في جميع أنحاء العالم في زيادة غامضة في حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال الصغار.
وأشارت إلى أنه تم تحديد أكثر من 190 حالة، غالبيتها في بريطانيا التي أبلغت عن 111 حالة منذ يناير 2022.
وأبلغت دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والدنمارك وأيرلندا وهولندا وإسبانيا عن أعداد أقل من الحالات.
وأضافت المنظمة: لم يُسمع عن التهاب الكبد الخفيف لدى الأطفال، لكن الحالات أطلقت ناقوس الخطر لأول مرة في اسكتلندا، في 6 أبريل 2022، لأن الأطفال كانوا مرضى للغاية، وحتى أن العديد منهم احتاجوا إلى عمليات زرع كبد وتوفي طفل واحد.
وتابعت: كان القلق الآخر هو أن الحالات لم تكن مرتبطة بالفيروسات النموذجية المرتبطة عادة بالحالة التهاب الكبد A وB وC وD وE.
وقالت ماريا بوتي، أستاذة أمراض الكبد من برشلونة ورئيسة الجمعية الأوروبية لدراسة لجنة الصحة العامة في الكبد، التي تتابع تفشي المرض عن كثب مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض (ECDC): على الأرجح هو فيروس غدي، من عائلة شائعة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد، من بين حالات أخرى.
وتابعت: نوع واحد من الفيروسات الغدية، النوع 41، عادة ما يسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد، وقد وردت تقارير عن أنه يسبب التهاب الكبد لدى الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، ولكن لم يحدث ذلك في السابق لدى الأطفال الأصحاء.
