الحوار لا يفسد للوطن قضية.. مشيرة خطاب: من حُرم التعبير عن رأي مختلف لابد أن يأخذ حريته

قالت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح للحوار الوطني يجب أن نعطيها الاهتمام الكافي، مؤكدة: لدينا مستجدات ووجود حالة استنفار وتغيرات دولية، ولابد أن يحكم الحوار بقاعدة الحوار لا يفسد للوطن قضية. 

وأضافت مشيرة خطاب، خلال خلال الجلسة التشاورية لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أنه لابد أن يكون الحوار منهج حياة ينسحب على السياسة والاقتصاد والثقافة.

وأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذ خطوات مهمة يمكن البناء عليها، مثل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويجب من حُرم من حريته لتعبيره عن رأي مختلف لابد أن يأخذ حريته مثلما قال الرئيس، فالحوار يعني اختلاف في الرأي.

وأوضحت خطاب أنه لابد في رؤية 2030 أن نهتم بالمرأة وقضية الفقر وقضية الجوع، ولابد أن نبعد عن النهج الاحتفالي بالقرارات، لأن الحوار الوطني يشمل مليون و200 ألف، وهو حوار وطني لا تستطيع أن تديره مؤسسة واحدة، وهذه أهم خطوة.

مشيرة خطاب: لدينا تمييز صارخ بسبب تفسيرات البعض الخاطئة للدين

وتابعت: يجب أن يكون حوار حر داخل المؤسسة الدينية، المسلمة والمسيحية، حيث أننا نتحدث عن الدولة المدنية، وللأسف لدينا تمييز صارخ بسبب الدين وأقصد تفسيرات البعض الخاطئة للدين.. وفي المجلس القومي لحقوق الإنسان بدأنا مبادرات حقيقية من استماع لآراء الآخرين من المعارضة.

وأكدت أن حديث الرئيس يرفع سقف حقوق الإنسان خطوة بخطوة، لافتة إلى أن تجربة المنابر السياسية في السبعينيات ليست أحزاب حقيقية، فلابد أن نرى الأحزاب القوية ترجع بقوة وتعطي نموذج للأحزاب الناشئة، والمصداقية والخبرة مهمين في هذا الظرف الضاغط.

وشددت على أنه لابد من صدق وضمانات وجرأة أكثر، ونريد ضمانات أن هذا الحوار سيحترم الرأي المختلف، المهم أن احترم الرأي الآخر، وليس أصادر الرأي الأخر وأفرض عليه حسب كلامي لأنه الطرف الأقوى.

مشيرة خطاب: الحق في المعلومات حق أصيل غير قابل للتفاوض

مشيرة خطاب: دور الشباب في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يوطد دعائم الجمهورية الجديدة

شارك في الحوار الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفي حمدي رزق، والكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ الدكتور عبدالمنعم سعيد، والباحث سمير مرقص، والعميد خالد عكاشة، ومدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والباحث نبيل عبدالفتاح، والدكتور عماد جاد، والكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين، والدكتور طلعت عبد القوي، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، والمحامية نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عمرو الورداني أمين دار الإفتاء المصرية، والأنبا آرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.