مصدر بالصحة: المستشفيات العامة لم تتلقّ خطابا من الوزارة بإجراءات التعامل مع حالات جدري القرود
كشف مصدر مطلع بوزارة الصحة والسكان، عدم إخطار المستشفيات العامة حتى الآن بإجراءات التعامل مع حالات جدري القرود، وطرق التشخيص والتعريف بالحالات المصابة.
المستشفيات العامة لم تتلق خطابا بشأن حالات جدري القرود
وأوضح المصدر، لـ القاهرة 24، أن المستشفيات العامة لم تتلقّ خطابا من الوزارة والسكان، ممثلا في قطاع الطب الوقائي، موضح فيه طرق التعامل مع حالات الإصابة بمرض جدري القرود.
وأضاف المصدر، أن المستشفيات العام لم تتلقّ خطابا تعريفيا بالحالات المشتبه إصابتها بمرض جدري القرود والحالات المؤكدة، وكذا أعراض المرض، والفروقات بينه بين الجدري المائي.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع بشكل دقيق الوضع الوبائي على مستوى العالم لفيروس جدري القرود والأمراض الوبائية الأخرى، مشيرة إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي حالات إصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس جدري القرود في مصر.
الصحة: لا يوجد حالات إصابة بمرض جدري القرود
وأضاف متحدث وزارة الصحة والسكان، الفيروس المتسبب لـ جدري القرود قريب جدا للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري، لكنه أقل فتكا وأقل قابلية للانتقال، موضحا أن أعراض جدري القرود تشمل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي، وتم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم.
وأردف بـ: الفيروس مستوطن بغرب ووسط إفريقيا، ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة للغاية، ويتم قياسها بأرقام فردية، والفيروس غير مشابه لطبيعة فيروس كورونا، فالأخير كان غير معروف تماما عند ظهوره لأول مرة، لكن جدري القرود معروف لنا، ولدينا خبراء متخصصين في التعامل معه.
وأكد متحدث الصحة، أن جدري القرود لا ينتشر بسهولة، ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح تحوله لجائحة عالمية مثل كوفيد - 19، مشيرًا إلى أن متوسط عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص مصاب أقل من 1، مما يعني أن الفاشية من الممكن أن تتلاشى بشكل طبيعي.
