السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وفاة مسن أثناء صلاة العصر داخل مسجد بالمحلة.. والأهالي: مكنش بيسيب فرض

الحاج المغاوري البرماوي
محافظات
الحاج المغاوري البرماوي
الخميس 26/مايو/2022 - 04:43 م

شهدت قرية دنوشر بدائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية؛ وفاة مسن يدعى المغاوري البرماوي - 71 عاما، داخل أحد مساجد القرية أثناء انتظاره رفع آذان صلاة العصر في وضعية جلوس المصلي، عقب تعرضه لنوبه قلبية، حيث بدأ في الانحناء شيئًا فشيئا، ما جعل باقي المصلين ينتبهون إليه ولفظ أنفاسه الأخيرة، وسقط على الأرض مغشيا عليه.

 

وفاة مسن أثناء صلاة العصر داخل المسجد 

وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية دنوشر بدائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية، والمتواجدين في المسجد؛ الذين انهاروا من البكاء حزنا على فراقه، ولكن حسن الخاتمة؛ كانت بمثابة الفرحة التي ربطت على قلوبهم، وصبّرتهم على فراقه.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفقيد 

وكشف أهالي القرية دنوشر بدائرة مركز المحلة؛ تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الحاج المغاوري البرماوي، موضحين أنه توضأ وخرج من المنزل للمسجد لأداء صلاة العصر، وبعد أداء ركعتي تحية المسجد؛ جلس في وضعية جلوس المصلى، بانتظار رفع آذان صلاة العصر، ثم بدأ في الانحناء شيئًا فشيئا، ما جعل باقي المصلين ينتبهون إليه، وقام المصلون ليطمئنوا عليه، وفوجئوا بوفاته.

 

الأهالي: الفقيد اعتاد المساجد ومكنش بيسيب صلاة جماعة 

وقال الدكتور محمد ظريف، أخصائي أمراض البطني بمستشفى المحلة العام وأحد أقارب الفقيد، لـ القاهرة 24، إن المتوفي كان من رواد المساجد، واعتاد الذهاب إلى المسجد والحفاظ على صلاة الجماعة، وكان يذهب إلى الصلاة بوقت كبير، وذكر الله والصلاة على النبي، وكان دائما يدعوا الله بحسن الخاتمة ومن حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن المصلين حاولوا إفاقته، لكن بعرضه على الأطباء تبين وفاته، مطالبا الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان على فراقه.

وأضاف ظريف، أن الفقيد كان معتاد على أداء الصلوات في جماعة، وهذه هي نهاية معتاد المساجد، أن تكون حسن خاتمة، لافتا إلى أن الفقيد توفي في المسجد الذي شارك في بناءه، كونه أحد أعضاء اللجنة التي شاركت وأشرفت على إعادة إعمار وتجديد المسجد.

الحاج المغاوري البرماوي 

وتابع: الفقيد كان على خلق وطيب السمعة، والدليل على ذلك حسن الخاتمة، وجنازته التي شارك فيها الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة بالمحلة، حيث شيّع أهالي القرية؛ جُثمانه في مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء، مؤكدًا أن أهالي القرية كانوا في حزن شديد، ووفاته كانت بمثابة صدمة للجميع، ولكن حُسن الخاتمة هدأت من حُزن الجميع.

تابع مواقعنا