السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

«عشرينيات القرن العشرين علامات فارقة وإنجازات مضيئة» يناقش الموسيقى والغناء والفنون الاستعراضية

جانب من الجلسة
ثقافة
جانب من الجلسة
الإثنين 30/مايو/2022 - 07:25 م

شاركت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، اليوم الإثنين، في فعاليات مؤتمر عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة جلسة بعنوان الموسيقى الفنية والغناء والفنون الاستعراضية، بحضور الدكتور محمد عفيفي وشارك بها كل من الدكتورة رشا طموم، الدكتور زين نصار، الدكتور راجح داوود، الدكتور محمد شبانة.
 

وخلال الجلسة تناولت الدكتورة رشا طموم محطات مهمة في تاريخ الموسيقي المصرية بين القرن 19 والقرن 20، حيث استعرضت موضوعات الموسيقي الفنية التقليدية الوصلة الغنائية، الموسيقي الشائعة، الطقطوقة الخفيفة، حركة المسرح الغنائي من نهاية القرن 19 حتي ثلاثينيات القرن 20، ميلاد فنون السينما والإذاعة وأثرها على الموسيقي المصرية إلى جانب إشكاليات تراث المسرح الغنائي المصري وطرحت مبادرة لإحياء تراث  المسرح الغنائي.

وناقش الدكتور زين نصار تأثير سيد درويش على الموسيقي والغناء، كما استعرض أعماله للمسرح الغنائي التي وصل عددها لـ30 مسرحية 11 دورا، 132 طقطوقة مثبتة في المشروع القومي لتوثيق التراث المصرية. 

وطرح الدكتور راجح داوود الظواهر الموسيقية المصرية، مؤكدا أن لها رافدين هما تراث الموسيقي العربية التقليدية التي تقدم للطبقات المتوسطة والفوق متوسطة. 

وأشار إلى ضرورة الحفاظ عليه كما هو، أما الرافد الثاني هو الموسيقى الشعبية أو ما أطلق عليه موسيقي الشارع التي تعبر عن أحوال الناس وهمومهم التي تتغير كل فترة زمنية ليست بالطويلة. 

وأوضح أن هناك صراعا مستمرا بين الرافدين، كما استعرض تاريخ الموسيقى والغناء في السينما المصرية، مشيرا إلى أن هناك مصادر أخرى للموسيقى والغناء في مصر منها أغاني العمال والحرفيين والفلاحين وأهل النوبة.

عشرينات القرن الماضي وحفظ التراث

وأشار الدكتور محمد شبانة إلى أن فترة عشرينيات القرن الماضي تعد مرحلة الوعي، موضحا أن الاختراعات المتطورة آنذاك مثل الأسطوانات والجرامافون أسهما في حفظ تراث الموسيقي المصرية.

وأكد أن مصر غنية بالأنواع الموسيقية التي تشمل الموسيقى الشعبية، الموسيقي الدارجة، موسيقي الشارع، الموسيقى التقليدية وغيرها من الأنواع التي تحتاج منا إلى مزيد من التوثيق، كما استعرض أثر مدرسة المشايخ في حفظ الموسيقى المصرية، وتطرق إلى دور الأدب في الارتقاء بالموسيقى والغناء في تلك الفترة الزمنية التي تمثلت في أعمال المسرح الغنائي الذي عبر عن هموم الوطن في هذه المرحلة.

وخرجت الجلسة بعدد من التوصيات دارت حول إحياء تراث المسرح الغنائي المصري، وتوثيق الأعمال الموسيقية، وتوثيق موسيقى الشارع وموسيقى الحصاد، والاهتمام بالأرشيف الموسيقي في مصر.

تابع مواقعنا