صور إباحية وعلامات مسيئة في كتب الأطفال.. الصين تتهم أمريكا بتشويه سُمعتها
اتهمت الصين؛ الولايات المتحدة في تشويه الكتب المدرسية، واختراق مواقعها الإلكترونية الخاصة بتعليم الأطفال، ووضع رسومات كاريكاتير تحتوي على صورًا جنسية وعلامات مسيئة لا تليق.
وأطلقت بكين تحقيقًا على مستوى البلاد، لمعرفة من الذى يعمل لحساب الولايات المتحدة، وسط مخاوف من اختراقها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وفقًا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وانتشرت الرسوم الكاريكاتيرية في كتب الرياضيات في البلاد على موقع التواصل الاجتماعي - الخاضع للرقابة الحكومية في أواخر الأسبوع الماضي، حيث أشار النقاد إلى سلسلة من الصور المؤيدة لأمريكا.
المشاهد شملت علامات مسيئة وصور جنسية
وتمثلت المشاهد في الكتب المدرسية لتعليم الناس أطفالًا يلصقون ألسنتهم، ويمسكون بأصابعهم في لافتات السلام، ويرتدون ملابس مثل الغربيين.
كما عرضوا صورًا جنسية غريبة بما في ذلك صبي يضع يديه فوق حمالة صدر الفتاة، وآخر يسحب فستان الفتاة.
وقال أولياء الأمور الغاضبون الرسومات، إن هذه الصور؛ تُصور الأطفال الصينيين مناظر غير لائقة، وتجعلهم يفكرون بطريقة سيئة لا تليق.
الصين تتهم الولايات المتحدة
ووجّه مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى أكبر صحيفة حكومية في الصين، بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.
ووفقا للصحيفة، فإن الرسوم التوضيحية في الكتب المدرسية؛ تحتوي على عناصر غربية واضحة تشوه سمعة الصينيين، وهي علامة واضحة على الصراع الأيديولوجي.
واعتبرت الصين، أن أمريكا تُلوح لصراع من نوع آخر، وسط مخاوف سياسية بين البلدين.
