كريمات الوقاية من الشمس القديمة تصيب بأخطر أكبر من أشعتها|دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن كريمات الوقاية من الشمس القديمة، تصيب بخطر أكبر من أشعة الشمس، وفقًا لصحيفى ديلي ميل البريطانية.
كريمات الشمس القديمة تضر بالجلد
ووجدت الدراسة، التي أجراها مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، أن حمامات الشمس لديهم موقف متعجرف تجاه الحماية من أشعة الشمس بشكل عام.
وشملت الدراسة أكثر من 2000 بالغ، اعترف 9 % بأنهم يرتدون كريم الشمس فقط، عندما يكونون في عطلة في الخارج، بينما يعتقد 5 % خطأ أنهم لا يحتاجون إلى ارتداء واقي من الشمس على الإطلاق.
وقالت الدكتورة كاثرين بوريسيفيتش، استشارية الأمراض الجلدية: الحماية من أشعة الشمس أمر حيوي، سواء كنت في المملكة المتحدة أو في الخارج، وبغض النظر عن لون البشرة.
لابد من شراء واقي شمس جديد
وأضافت: توفر كريمات وبخاخات الشمس الحماية اللازمة من تلف الجلد، الذي يحتمل أن يكون طويل الأمد أو حتى مميتًا، موضحة: من المهم أيضًا شراء واقي جديد من أشعة الشمس كل عام، لأن الكريمات تنتهي صلاحيتها وستصبح أقل فعالية.
وأكدت أن سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، لكن كان بإمكان العديد من المرضى منع تشخيصهم عن طريق العناية بجلدهم بشكل أكبر.
وأوشحت: من المحتمل أن تكون هذه المنتجات خطيرة للغاية، وقد ارتبطت بالسرطان، فالطريقة الوحيدة الآمنة للحصول على سمرة شاملة على مدار العام، بدون مخاطر صحية هي استخدام تان مزيف.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه المنتجات تعمل عن طريق استنساخ هرمون تحفيز الخلايا الصباغية ألفا في الجسم، وتحفيز إنتاج صبغة الميلانين في خلايا البشرة.
يعد السعي لإضفاء مظهر مثالي على وسائل التواصل الاجتماعي عاملًا مقلقًا، حيث اعترف 17 في المائة من المشاركين في الدراسة بأنهم شعروا بالضغط من المؤثرين والمشاهير ليتم تسميرهم.