ردًا على استفزازات كوريا الشمالية.. استعراض للقوات الجوية بين سيول وواشنطن أعلى بحر اليابان
نظمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية استعراضا مشتركا للقوات الجوية أعلى بحر اليابان، تزامنًا مع زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، التي قالت إنه سيكون هناك رد قوي وواضح، إذا قامت كوريا الشمالية بإجراء أي تجربة نووية.
وجاء الاستعراض الأمريكي الكوري الجنوبي بمشاركة 20 طائرة حربية، بما في ذلك طائرات F-35A الشبح المقاتلة، بعد يوم من إطلاق الحلفاء ثمانية صواريخ أرض - أرض قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، ردًا على وابل من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشمالية، الأحد الماضي.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرتا قدرتهما القوية وتصميمهما على الضرب السريع والدقيق لأي استفزاز كوري شمالي، مضيفا أن الحلفاء يراقبون عن كثب ويستعدون لأي استفزاز آخر من قبل كوريا الشمالية.
التجارب النووية لكوريا الشمالية
وجاء البيان بعد ساعات من لقاء شيرمان مع نظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون دونغ في سيول لمناقشة الأزمة الكورية الشمالية، عقب إجراء بيونج يانج سلسلة من التجارب الصاروخية وسط توقعات بأنها تستعد لاستئناف تجارب الأسلحة النووية بعد توقف دام خمس سنوات.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن سول وواشنطن أطلقتا ثمانية صواريخ أرض أرض صوب البحر قبالة ساحل كوريا الجنوبية الشرقي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، غداة إطلاق كوريا الشمالية وابلا من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله، إن هذا الإجراء دليل على القدرة والاستعداد لتوجيه ضربة دقيقة، لمصدر إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية أو مراكز القيادة والدعم.
وتعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي تولى منصبه الشهر الماضي، باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كوريا الشمالية واتفق مع نظيره الأميركي جو بايدن في قمة مايو في سول على تحديث التدريبات العسكرية المشتركة ووضع الردع المشترك بينهما.