حبس عاطل لاتهامه بقتل صديقه في بولاق الدكرور
أمرت جهات التحقيق بجنوب الجيزة، صباح اليوم بحبس المتهم بقتل صديقه في بولاق الدكرور؛ بسبب خلافات بينهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات من رجال الأمن حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا من إحدى المستشفيات بوصول شاب مصاب بطعن نافذ في الصدر ووفاته في أثناء محاولة إسعافه.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وتبين العثور على جثة الشاب، كما تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، ووجود طعن نافذ بمنطقة الظهر أنهى حياته.
وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وبعرضه على جهات التحقيق، قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى بالقضية، وإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة لبيان إذا كان المتهم وقت ارتكاب الواقعة كان تحت تأثير المخدرات من عدمه.
وطلبت جهات التحقيق من الأجهزة الأمنية سرعة إتمام التحريات الأمنية حول الواقعة وكشف ملابساتها، والتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط مسرح الجريمة وتفريغها، وسماع أقوال أسرة الضحية والشهود العيان على الحادث.
من ناحية أخرى، جدد قاضي المعارضات في جنوب الجيزة، حبس القاضي بمجلس الدولة، المتورط في قتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وذلك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، ومتهم آخر؛ لاتهامهما بقتل الضحية، بسبب خلافات زوجية بينها وبين الأول.
صدر القرار، أون لاين، عبر تقنية البث عن بعد، والمطبقة حديثا في المحاكم.
القبض على قاتل شيماء جمال
وسبق أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، حيث تبين أنه في محافظة السويس؛ وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي، للتقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات، وجمع المعلومات؛ تنفيذًا للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة، لغز مقتل شيماء جمال، المذيعة بإحدى الفضائيات، على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة، والذي تم رفع الحصانة عنه بقرار من المجلس الأعلى للقضاء.
وتأتي بداية الواقعة، ببلاغ من الزوج، إلى قسم شرطة أول أكتوبر، منذ أسبوع، ادعى فيه اختفاء زوجته التي كانت بصحبته في جولة للتسوق بمنطقة أكتوبر، وطلبت منه في منتصف اليوم، التوجه إلى الكوافير، وظل ينتظرها مدة طويلة، لكنها لم تعد، وحاول الاتصال بها، لكن هاتفها ظل مغلقًا حتى لحظة تقديم البلاغ، وفقا لأقواله.