وفاة اللواء محمد أبو بكر طيار الرؤساء وتشييع جثمانه بعد صلاة العصر من مسجد السلام بمدينة نصر
توفي اللواء محمد أبو بكر حامد، أحد أبطال القوات الجوية أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة، منذ قليل، والذي لقب بطيار الرؤساء، على أن يشيع جثمانه بعد صلاة العصر من مسجد السلام في مدينة نصر.
وكان اللواء محمد أبو بكر، أجرى آخر حوار له مع القاهرة 24، في شهر أبريل الماضي.
وقال طيار الرؤساء، خلال حواره مع القاهرة 24، إن مصر تُواجه العديد من المؤامرات؛ التي تسعى إلى إحداث حالة من الانقسام بداخلها، وهذا ما علم به أثناء تواجده في تل أبيب، موجهًا رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قائلًا: ربنا يوفقك والله يكون في عونك.. المسئولية كبيرة أوي.
وأشار اللواء أبو بكر حامد، طيار الرؤساء، إلى علاقته بالرئيس المخلوع الراحل محمد حسني مبارك، والتي بدأت في عام 1977، وحينها كان يسافر معه في مأموريات يكلفه بها الرئيس السابق الراحل محمد أنور السادات، مضيفًا أنه لا ينسى أنه كان جنديًّا من جنود مصر تحت قيادة مبارك، مشيرًا إلى أنه أجرى زيارة له في مستشفى المعادي بعد أحداث ثورة 25 يناير في عام 2011.
وتابع طيار الرؤساء حديثه، قائلًا: لما دخلت على الرئيس محمد حسني مبارك الأوضة بتاعته في المستشفى؛ لقيت وِشُّه كبر أوي وعجِّز في مدة قصيرة جدًا، وقولت له متزعلش، ده اختبار من ربنا، أنت حطيت ناس حواليك مايستاهلوش، قالي: أنا حرامي الـ 90 مليار؟، طب فين هما؟، ده لو أنا حرامي؛ كنت خدتهم ومشيت.