القبض على مدير الاستخبارات التونسية السابق بالجزائر وتسليمه للمحاكمة
ألقت الأجهزة الأمنية الجزائرية القبض على المدير العام السابق للمصالح المختصة التونسية -المخابرات التونسية- لزهر لونقو، خلال محاولته عبور الحدود.
وأشارت صحيفة موازيك التونسية، إلى أن مصدرا بوزارة الداخلية أكد إلقاء القبض على لزهر من طرف الأمن الجزائري أثناء محاولته اجتياز الحدود، موضحة أنه تم تسليمه من قبل الأمن الجزائري إلى السلطات التونسية.
وأوضحت الداخلية التونسية، أن لزهر لونقو الذي شغل منصب مدير الاستخبارات التونسية متهم في عدة قضايا من بينها القضية المعروفبة بـ قضية انستالينجو والمتهم بها بالتآمر ضد الدولة، والمدرج بخصوصها في التفتيش من بين 33 متهمًا آخرين.
اتهام الرئيس التونسي الأسبق بالتأمر
وفي وقت سابق، أصدر القضاء التونسي، مذكرة استدعاء دولية، للرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي، بتهمة التآمر على أمن الدولة في الداخل والخارج، وفقا للاتهامات التي وجهها له الرئيس قيس سعيد، وفقًا لوسائل إعلام تونسية.
ووجّه الرئيس التونسي قيس سعيد، تلك الاتهامات، لـ محمد المنصف المرزوقي، بعد التصريحات التي أدلى بها من فرنسا في منتصف الشهر الماضي، والتي عبر بها، عن مشاعر فخره على إثر قرار المجلس الدائم للفرنكوفونية، المنعقد قبل ذلك، والذي أوصى بتأجيل عقد القمة الفرنكوفونية عاما، بعد أن كان من المزمع تنظيمها في تونس يومي 20 و21 نوفمبر 2021 في جزيرة جربة.
وعلى إثر هذه الواقعة؛ طلب قيس سعيد- لدى إشرافه، يوم 14 أكتوبر الماضي، على أول اجتماع لمجلس الوزراء- من وزيرة العدل، أن يُفتح تحقيق قضائيّ في حق من يتآمرون على تونس في الخارج، مشددًا على أنه لن يقبل بأن توضع سيادة تونس على طاولة المفاوضات، فالسيادة للشعب وحده.
