السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شقيقة القبطان المفقود تكشف مستجدات الواقعة: تدخلات دولية ونشرات للسفن ومطالب بحماية الناجين

شقيقة القبطان الغارق
محافظات
شقيقة القبطان الغارق
الأحد 31/يوليو/2022 - 09:42 ص

قالت أميرة جمال؛ شقيقة القبطان محمد جمال المفقود في المحيط الهندي، إنه حتى الآن لم يتم العثور على جثمان شقيقها وصاحبه، مؤكدة أن ما يعرقل عملية البحث هو عدم تحديد موقع الغرق بدقة ما يجعل البحث في نطاق واسع.


لقاء الأسرة مع نقابة العمل البحري

وأضافت أميرة، لـ القاهرة 24 أن آخر المستجدات فيما يتعلق بالواقعة، هي اجتماعها وأسرتها مع نقابة العمل البحري، مشيرة إلى أنه تم خلاله عرض كافة المراسلات، وتوكيل 4 محاميين للتحرك بما يكشف كافة الحقائق والشبهات والحقوق للبحارة وعائلاتهم.


كشف الحقائق وحماية الناجين

وأشارت إلى أن اللقاء تضمن طلب كشف الحقائق والتواصل مع دولة العلم الذي كانت ترفعه السفينة، لتأكيد بيانات السفينة ومالكها وشهادة التأمين، إضافة لتوجيه وزيارة مفتش ITF كينيا  إلى فندق رويال الذي يقيم به أفراد الطاقم الناجين  للدعم والاطمئنان والمتابعة وترتيب عودتهم إلى وطنهم.

بث نشرات للسفن

وكشفت شقيقة https://www.cairo24.com/1620984القبطان إلى أنه تم التواصل مع الإدارة البحرية في كينيا، حيث أفاد مركز البحث والإنقاذ بالهيئة البحرية لديهم أنه لم يتم العثور على المفقودين، واستمرار البحث وبث النشرات لجميع السفن في المنطقة لاستمرار عملية المراقبة والبحث.

الصومال تنهي بحثها

وأفادت بأنه تم التواصل مع الإدارة البحرية في الصومال التي قامت بالرد خلال ساعات وأفادت بعدم العثور علي المفقودين وإنهاء عملية البحث وإغلاق الملف من طرفهم والتي طلبت من الهيئة البحرية في كينيا استخلاص المعلومات.


حقوق الناجين

وكذلك تم التنسيق مع السلطة البحرية المصرية المختصة فيما يخص الحادث والبحارة المصريين  الناجين والمفقودين، والتنسيق مع قطاع النقل البحري فيما يخص التوكيل الملاحي التابع للمالك وشؤون البحارة وحقوقهم الناجين والمفقودين، إضافة إلى التواصل مع فيدرالية ITF لوجستيا وقانونيا فيما يخص ملابسات وظروف الحادث وأقصى سبل توفير الدعم وتأمين البحارة الناجين والمفقودين.

وكانت شقيقة القبطان محمد جمال، قد اتهمت في تصريح سابق، قائد السفينة بالتسبب في غرقها، حيث أن الطريق الذي سلكه والذي سارت فيه المركب كان خاطئ وطريق لا يسير به المراكب الطبيعية، مؤكدة أن القبطان رد  على هذا الأمر بأن حالة البحر كانت غير جيدة ما جعله يغير طريقه، ولكنهم اكتشفوا أن بعض السوريين يقومون بشراء مراكب متهالكة لوضع بضائع خفيفة فيها والسير بها، إلا أن المركب التي كان عليها شقيقها كانت حمولتها كبيرة، فضلا عن وضعها الغير آمن لنزول المحيط.

تابع مواقعنا