لمرور 200 عام على نشأة علم المصريات.. إقامة 3 معارض أثرية بالمتحف المصري بالتحرير
أعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، عن إقامة مجموعة كبيرة من المعارض المختلفة داخل المتحف المصري بالتحرير ويأتي ذلك بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أنه سيتم إقامة 3 معارض أثرية منها معرض مؤقت للآثار لعرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية ومنها عليه نقوش خاصة باحضارة المصرية القديمة، وأيضا قطع تلقى الضوء على الحضارة المصرية خلال العصور القديمة.
والمعرض الثاني سيشمل مجموعة كبيرة من الصور الخاصة بالآثار المصرية خلال القرن 19لعرض مجموعة من الصور الأرشيفية من مركز تسجيل الآثار المصرية والمتحف المصري بالتحرير.
والمعرض الثالث سيشمل مجموعة كبيرة من الصور الأثرية بمشاركة البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مصر، حيث سيتم عرض مجموعة من اللافتات والملصقات التي تبرز دور مصر في نشأة الحضارة.
رموز حجر رشيد
جدير بالذكر أن حجر رشيد يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه بالصدفة من قبل جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو 1799 أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل. وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل.
وتم فك رموز حجر رشيد على يد عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في 27 سبتمبر 1822، حيث كان قد سبقته محاولات عدة لفك هذه الرموز.
