بعد ورود رأي المفتي.. إعدام المتهم بقتل أم وطفلتها وإلقاء جثتهما في ترعة بطنطا
قضت محكمة جنايات طنطا "الدائرة الأولى"، برئاسة المستشار سامي بريك رئيس المحكمة، بالإعدام شنقًا على سروجي سيارات لقتله سيدة وابنتها في شهر رمضان الماضي، وإلقاء جثتيهما في مصرف ترعة قرية الرجدية بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، وذلك بعد ورود رأي فضيلة المفتي، في القضية رقم 12357 جنايات مركز طنطا، والمقيدة برقم 800 كلي غرب طنطا.
تفاصيل القضية
وترجع أحداث الواقعة، عندما تلقت مديرية أمن الغربية، إخطارًا يتضمن ورود بلاغ بالعثور على جثتين لربة منزل وطفلتها، داخل ترعة الرجدية، بنطاق مركز ومدينة طنطا، في شهر رمضان الماضي، وبالفحص تبين أن الجثة الأولى لربة منزل تُدعى سماح أ، 38 سنة، والجثة الثانية لابنتها ملك حسن، 10 سنوات، من المقيمين في منطقة العجيزي، بدائرة قسم شرطة أول طنطا، وكان مبلغ باختفائهما منذ 10 أيام.
وقال شقيق المجني عليها: رجال المباحث عثروا على جثة شقيقتي في إحدى المجاري المائية بقرية الرجدية، وتم القبض علي ومعي زوج شقيقتي بقسم أول طنطا للتحقيق معنا، وسماع أقوالنا للتأكد عما إذا كانت أصابع الاتهام تشير إلينا في قتلها من عدمه.
وأضاف: بعد يوم من العثور عليها تم العثور على ابنة شقيقتي في نفس مكان العثور على والدتها، مؤكدًا أن رجال المباحث الجنائية نجحوا في كشف غموض الحادث، حيث تبين أن القتيلة ونجلتها استقلتا توك توك مع المتهم، وذهبت معه لشراء ملابس من مدينة المحلة، وعند العودة وأمام قرية الرجدية، طلب منها الدخول من طرق مختصرة بالزراعات لوجود كمين بمدخل طنطا.
وجاء في قرار الإحالة أن المتهم قتل المجني عليها سماح الطنطاوي محمود الكفراوي عمدًا مع سبق الإصرار، بأنه وعلى أثر احتدام الخلافات المالية بينهما والتي تتمثل في كونه مدين لها بمبالغ مالية وتوقيعه إيصالات مثبتة لدين لصالحها ضمانًا لسداد تلك المبالغ، وعدم رده للمبالغ المالية لها ومطالبتها له مرارًا برد تلك المبالغ المالية، وبيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، واستدرجها لمكان ارتكاب الواقعة بأن اتصل بها هاتفيًا وطلب منها لقاءه بمكان الواقعة بحجة تسديده للمبالغ المالية، المستحقة عليه لها،
وبوصول المجني عليها استل السلاح الأبيض من بين طيات ملابسه وباغتها بأن سدد لها طعنة بالسلاح الأبيض، وحال مقاومتها له عاجلها بطعنة أخرى بالرقبة وأخرى في البطن إمعانا في التيقن من إزهاق روحها، ثم انهال عليها طعنا بذلك السلاح بأن سدد لها عدة طعنات بالصدر والبطن وعقب تيقنه من إزهاق روحها، ألقى جثتها بمصرف المياه الكائن بمكان الواقعة قاصدًا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت لوفاتها.