راح ضحيتها مُدرس وصبي.. تجديد حبس طاقم المعدية النيلية ببني سويف
أمر المستشار مصطفى المتناوي، المحامي العام لنيابات بنى سويف، تجديد حبس طاقم معدية قرية أشمنت النيلية 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعددهم 3 متهمين سائق المعدية ومالكها، ومعاون السائق المتهمين في غرق طفل من قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى، ومدرس ثانوي من قرية الرياض بمركز ناصر، أثناء سقوطهما من المعدية عندما انكسر باب المعدية عقب إقلاعها من الجانب الشرقي للنيل إلى الجانب الغربي، وأمر المستشار مصطفى المتناوى المحامي العام لنيابات بنى سويف التصريح بدفن الجثتين.
كسر السلسلة الخاصة بباب المعدية بشكل مفاجئ أثناء إقلاعها
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشهود ومن بينهم والدة الطفل مروان محمد كامل، 9 سنوات بالصف الرابع الابتدائي والتي أكدت أن نجلها كان على متن المعدية بقرية أشمنت التابعة لمركز ناصر، وفوجئ بكسر السلسلة الخاصة بباب المعدية أثناء إقلاعها من الجانب الشرقي مما أدى إلى سقوطه في النيل.
وكان المحامي العام لنيابات بنى سويف، المستشار مصطفى المتناوى، في وقت لاحق أمر بمراجعة تراخيص معدية نيلية تسببت في غرق طفل ومدرس ثانوي، والتحفظ على طاقم المعدية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وحققت النيابة العامة ببنى سويف، في حادث غرق طفل من قرية الميمون ومدرس ثانوي من قرية الرياض التابعة لمركز ناصر من معدية نيلية ببنى سويف.
وتبين من المعاينة الأولية أن معدية نيلية تنقل المواطنين من غرب القرية إلى شرقها، بعد أن أقلت مواطنين ودراجات بخارية وسيارات ربع نقل، فوجئ الأهالي بفتح باب المعدية قبل انطلاقها بلحظات، ليسقط أكثر من 17 مواطنا في النيل ودراجات بخارية.
وأكدت معاينة النيابة الأولية أن الأهالي الذين كانوا موجودين على مرسى النيل بقرية أشمنت، قاموا بإنقاذ العديد من الأهالي الذين سقطوا من المعدية في النيل مع قوات الإنقاذ النهري التي نجحت في إنقاذ طفلين.
ودلت معاينة النيابة أن هناك طفلًا من قرية الميمون بمركز الواسطى ومدرسا ثانوي يعمل بمدرسة أبو صير الثانوية من قرية الرياض التابعة لمركز ناصر غرقا من جراء سقوطهما من المعدية.
