بوتين يوقع مرسوما لمعاقبة الفارين من الخدمة العسكرية والجنود المستسلمين طوعا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم لمعاقبة الفارين من الخدمة العسكرية والجنود المستسلمين طوعا، يقضي بالسجن لمدة تصل إلى 15 سنة، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام روسية.
وكشفت أن الرئيس الروسي وقع اليوم السبت، على مجموعة من التعديلات التشريعية فيما يتعلق بتحمل المسؤوليات عن النهب والتقاعس عن المشاركة في الأعمال العسكرية والاستسلام الطوعي.
وتنص التعديلات على القانون الجنائي الروسي التي صدق عليها، الرئيس الروسي بعقوبة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات للعسكريين في حال الاستسلام الطوعي، وتعتبر فترات التعبئة والأحكام العرفية من الظروف المشددة للعقوبة لمرتكبي الجرائم.
كما شملت التعديلات، عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاما على الفرار من الخدمة العسكرية أثناء فترة التعبئة أو زمن الحرب، ويعاقب النهب في زمن الحرب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما، وعقوبة تشمل السجن للعسكريين لرفض المشاركة في الأعمال القتالية.
فرار الروس عقب اعلان التعبئة الجزئية
وكان الرئيس الروسي وقع مرسوم تعبئة جزئية للجيش، وذلك في تصعيد كبير للحرب الروسية في أوكرانيا التي شهدت تطورات متسارعة خلال الأسابيع الماضية، بعدما تمكنت كييف من استرداد آلاف الكيلو مترات من قبضة موسكو.
وعقب إعلان الرئيس الروسي التعبئة الجزئية، حاول العديد من الروسيين الذين هم في سن التجنيد والاحتياط الفرار من البلاد، سواء جوا أو عن طريق الفرار لإحدى الدول الحدودية مع روسيا.
