العاملون في الرعاية الصحية لديهم فرص أقل للإصابة بـ جدري القرود رغم تعرضهم للمرضى | دراسة
حدّدت إدارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو، كيفية تأثر موظفي الرعاية الصحية، عند تعرضهم لفيروس جدري القرود، كما حددوا فاعلية معدات الحماية الشخصية في حماية مقدمي الرعاية الصحية من العدوى مع توفير الرعاية للمرضى.
ينتقل جدري القرود عن طريق الاتصال الجسدي بسوائل الجسم أو الآفات أو الجلبة أو إفرازات الجهاز التنفسي لشخص مصاب، ووفقًا لتوصية مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فلا بد على العاملين في مجال الرعاية الصحية ارتداء واقٍ للعين، وثوب، وقفازات، جهاز تنفس عالي المستوى أثناء علاج المرضى المشتبه في إصابتهم، أو التأكد من إصابتهم بعدوى جدري القرود.
عدوى جدري القرود
وعلى الرغم من الافتراض بأن مقدمي الرعاية الصحية معرضون لخطر منخفض للإصابة بالعدوى، فإنه لم يتم تقييمها بدقة من منظور تفشي المرض على مستوى العالم.
وفي هذه الدراسة، حصلت إدارة الصحة العامة والبيئة في كولورادو، على بيانات سريرية وغير سريرية عن تعرض العاملين لمرضى فيروس جدري القرود، وقيموا سجلاتهم الطبية لتحديد ما إذا كانت الآفات موجودة عند تعرض الأطباء المعالجين للمرضى.
طُلب من مقدمي الرعاية الصحية المصنفين ضمن مجموعة التعرض منخفضة المخاطر المراقبة الذاتية لأعراض عدوى فيروس جدري القرود لمدة واحد وعشرين يومًا، وعلى الرغم من أن جميع مقدمي الرعاية الصحية يستخدمون تركيبات مختلفة من معدات الوقاية الشخصية، فإن 23٪ فقط كانوا يرتدون معدات الوقاية الشخصية الموصى بها أثناء التعرض.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية زيادة الوعي والتدريب بين مقدمي الرعاية الصحية، بحيث يمكنهم اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من التعرض.