توتر روسي أوروبي بسبب تسريبات الغاز بخطوط نورد ستريم 1 و2.. واتهامات بعمليات تخريب للتوقف
شهدت الساعات الماضية توترات متزايدة بين دول الاتحاد الأوروبي وروسيا على خلفية وقف موسكو خط غاز نورد ستريم 1 إثر تسرب غاز في منطقتين بالسويد والدنمارك.
القارة الأوروبية من جانبها تحقق في تسريبات في خطي أنابيب غاز روسيين (نورد ستريم 1 و2) أدت إلى حدوث خلل في بحر البلطيق وأثارت مخاوف من كوبنهاجن إلى موسكو بشأن تخريب البنية التحتية في قلب أزمة الطاقة.
وسائل الإعلام الأوروبية أشارت إلى أنه لم يتضح بعد من الذي قد يكون وراء التسريبات إذا ثبتت، على خطوط أنابيب نورد ستريم التي أنفقت روسيا والشركاء الأوروبيون مليارات الدولارات على بنائها.
وقف خط نورد ستريم 1
وألقى رئيس الوزراء البولندي باللوم على عمليات التخريب في التسريبات، دون الاستشهاد بأدلة، حسب وكالة رويترز، في حين قال رئيس الوزراء الدنماركي إنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وقالت روسيا، التي أوقفت تسليم الغاز إلى أوروبا بعد أن فرض الغرب عقوبات بسبب غزو موسكو لأوكرانيا، أن التخريب كان محتملا وأن الحادث يقوض أمن الطاقة في القارة، فيما وصف مسؤول أوكراني كبير الهجوم بأنه هجوم روسي لزعزعة استقرار أوروبا، دون إعطاء دليل.
كانت خطوط أنابيب نورد ستريم تمثل بؤرًا ساخنة في حرب الطاقة المتصاعدة بين العواصم الأوروبية وموسكو التي ضربت الاقتصادات الغربية الرئيسية، وأدت إلى ارتفاع أسعار الغاز وأثارت البحث عن إمدادات الطاقة البديلة.
البداية كانت عندما أصدرت الهيئة البحرية السويدية تحذيرًا بشأن تسريبين في خط أنابيب نورد ستريم 1 في اليوم التالي لاكتشاف تسرب في خط أنابيب نورد ستريم 2 القريب مما دفع الدنمارك إلى تقييد الشحن وفرض منطقة حظر طيران صغيرة.
وننشرت القوات المسلحة الدنماركية شريط فيديو يظهر فقاعات تغلي على سطح البحر، وأن أكبر تسرب للغاز تسبب في اضطراب سطحي قطره أكثر من كيلومتر واحد.
